ch 11

4.2K 268 27
                                    


             بسم الله الرحمن الرحيم

.
.

" اللهم صل على سيدنا محمد عدد خلقك وزنت عرشك ومداد كلماتك ، اللهم نجنا بالصلاة على النبي الاحمدي "
.
.
.

  الارضيه بارده تسبب الوخز في مؤخرتي عذرا !! لكنها الحقيقه ، ياله من موضع صعب أشعر  فيه بأنني محط للأنظار وكم اكره ذلك وكم يربكني  " هل انتي بخير اوليفيا " ديلن هتف من اسفل السلالم واراد الصعود  لكن قدمه توقفت عند اول درجة بتجمد وكأن شيئا ما اوقفه ، هل انا بخير ؟ كان سؤالا وجيها و سؤال اريد له اجابه له انا ايضا ، قضمت شفتي وأومئت برأسي حائره ومكرهه نوعا ما وهو اعطاني ابتسامه مطمئنه خافته  " أيمكنني الصعود ؟ "  طلب مني بطريقه غريبه ، بدى وكانه يرجوني لاوافق وانا ... لسبب ما ... فكرت ..
هل ديلن ايضا مستذئب ؟ هل هو مثلهم ! مثل الذئبان ؟ لقد قال انهم حراس الغابه لكنها كانت كذبه لقد كانت الذئاب المخيفه تتناول معي طعامي أنام في منزلهم واخاطبهم كما لو كنا متساويين ، المستذئبين هم كما الذئاب يعيشون في مجموعات إذن إن كان ديلن ايضا من ساكني القريه فانه مستذئب وانا في ارض المستذئبين انا فقط لسبب ما لم اشعر بصمتي الذي طال ولا بالرجفه الخائفه التي نفضتني للفكره  وربما مع تحديقي المستمر بديلن الذي ملامحه السعيده ارتبكت ،  تلبكت ، انتكست وتبدلت لحزن غير ملحوظ " انا !! ... " هتف وصمت بتفكير  كأنه يبحث عما يقول لكني  قاطعت ديلن بتنفسي بقوه حتى انه كان مسموعا وحتى انه انتكئ للخلف برأس منخفض " لما هذا السؤال الغريب " هتفت واشعر بحاجباي يتعقدان وهو لسبب ما بدى مصدوما في البدايه ثم عادت ابتسامته تبدد بعض مافي من ارتباك  " اذن ... هل احضر رفقتي " ديلن بطريقه ما بدى مرتاحا وانا لم ارد المعارضه إن اراد احد ايذائي لآذوني منذ وقت طويل هذا شيئ واضح لكنه ما يزال صادما ما يزال مخيفا وغير حقيقي،  ولكن الحقيقه المختلفه والظاهره كالشمس انني لا ازال احتاج حمايتهم بل احتاجهم الان أكثر من اي وقت مضى  ....

اتجه ديلن سريعا نحو المطبخ هل من الطبيعي أن يأخذ راحته في منزل شخص آخر بهذه الطريقه ام انه فقط لان هذا منزل يوري ؛ فهو متسامح للغايه وطيب لدرجه غريبه لقد كان .. ما قاله صادما .. اشعر بالحرج لتذكري كل ما قاله  ..

*انا احبك اوليفيا *

* نحن نتوق اليك  كالهواء الذي نتنفسه ونغرق بك اكثر مع الوقت *

* نريدك ان تنتمي لنا كما ننتمي لك *

* انت تشعرين بها اليس كذلك ؟ تشعرين برابطتنا *

صوته الذي كان صادقا خدش شيئا في داخلي وبنا اشياء اخرى كثيرة بطريقه ما انا سعيده بما سمعت ولكنني اشعر بحرج من نفسي ، أشعر بحرج شديد وبسخونه تزحف في جسدي كما لو كنت في قدر كبير على نار هادئه  وبلا تردد وضعت راسي بين قدمي اخبئ احمراري عندما ديلن بطريقه ما كان يصرخ به بالقدوم معه  " مرحبا اوليفيا .. سعيده انك افضل واسفه حقا لما حصل لقد ممرتي بوقت صعب عزيزتي  " اكوا التي قررت اخيرا التحدث بعدما لاحظت بعض الارتباك والندم في صوتها ، لم استطع سوى ان اومئ لها وانا اضع رأسي في قدمي إنها زوجت المتنمر !! لا اريد الحكم عليها ابدا من ذلك لا اريد أن اكون بتلك الحقاره  " ارجو الا تمانعي مشاركتك في سلالمك " ديلن سخر واردت حقا ان اضحك ..مجامله فقط .. حسنا ان ذلك مضحك نوعا ما

Queen of the Night Where stories live. Discover now