Queen of the Night

ch 12

بسم الله الرحمن الرحيم ..

مرحبا صديقاتي اشتقت لكنننن ♥♥  اعلم انني تأخرت لكن اليوم هو يومنا الاول في المنزل الجديد * ارجوكم ادعو لنا ان ننزل منزلا مباركا وان يعوضنا الله بالخير دنيا وآخره *  ارجو منكم ان تكونو كريمين وتدعو لنا ♥ ♥

حسنا هذاا الفصل انهيته اثناء الرحيل يعني انتظرنا في السياره لأربع ساعات كامله حتى ينتهو من التحميل ثم الرفع وحتى نصل للمنزل الجديد ويدخلو الاثاث بالمجمل اكملته سريعا ولم انسكم ابدا ^*^ استمتعوا رجاءا "-" ...

.
الصوره هي منزلنا الجديد ونحن ننتظر في السياره أسفل المطر ●~● رأيكم بتصوير اختي هههه لا مو تصويري
.
.

صوت عقارب الساعه ..
توك توك توك توك ..
الوقت يمضي ولا ينتظر أحدا ..
إنها تقريبا الحاديه عشر مساءا ويوري لم يأتي للمنزل بعد ، لأصدق نفسي القول هو دائما ما يتاخر لكنني اعذره إنه يحظى بالكثير من الاعمال الشاقه مؤخرا هذا ما يقوله ولا أستطيع سوى أن أصدقه ...

احدق في شاشه التلفاز ، انا أشاهد الافلام نفسها مرارا وتكرارا ولكن لا يزال هذا افضل من التحديق في الحائط أو الاستماع لصوت عقارب الساعه الرنانه ، صوت المفاتيح في قفل الباب ثم طقطقه  واحده ويفتح الباب ، هو يعلم انني أجلس امام شاشه التلفاز ويعلم انني لا ازال مستيقظة بانتظاره لانه حالما فتح الباب عمليا نظره توجه حيث اجلس مباشره " مساء الخير " اعطاني ابتسامه واسعه وفخوره وكم أعشق هذه النظر لها لأنها تشعرني اخيرا انني ذات قيمه لأحدهم ...

" مساء النور بوركت جهودك " بادلته الابتسامه بامتنان ثم شاهدته يتقدم نحو الارائك بجانبي " انا متعب " تمتم ورمى وجهه على الوساده الصغيره ، هذا ليس مضحكا أشعر بالحزن لأجله لانني بطريقه ما أشعر انه اصبح هكذا بسببي في الماضي هو كان يملك اوقات فراغ فقد اتى للحفل واتى للمطعم لكنه الان بالكاد يستطيع تناول وجبة معي " هل كان العمل كثيرا " إرتشفت من كوب الحليب بالعسل الذي اصبح إدمانا بالنسبه لي لأنني ارى يوري يبتسم كلما رآني أشربه " أجل لقد كان علي إعادت جدولت برنامج الالفا كاملا لهذا الاسبوع جعلني اتفقد جميع الحدود مرتين حتى أنني فوت الغداء معك ..ااه ثم جعلني ادقق في ميزانية العياده وأقارن بين الوارد والموجود لان الطبيب أصبح يطلب الادويه كثيرا مع ان لديه ما يكفي  ... و .. " لقد أصبحت لديه عاده لطيفه ، حيث يخبرني بكل ما جرى معه إنه يشعرني بأهمية كل لحظه نكون فيها معا وعندما لا نكون معا هو فقط سيخبرني كل شيئ يقولها بطريقه مضحكه حتى مع علمي انها ليست كذلك وبطريقه ما هو يفقهني بطريقه العيش هنا وبنوع الاشخاص وكيف هو يتعامل معهم ، اكان يتعمد ذلك ؟!  " ثم أنتي ماذا فعلتي اليوم " أنهى حديثه بينما يفتح عينيه ويرمقني بعيون قمرية تعبه " ليس الكثير إنتظر اولا سأجلب لك كاسا من الحليب " أزلت الغطاء  الدافئ عن قدمي وتوجهت نحو المطبخ " ليس عليكي ذلك  " تمتم بتعب لكن بطريقه ما هو يحتاجه لقد حصل على يوم متعب بصدق والحليب سيساعده على الاسترخاء قليلا ...