ch 9

4.5K 286 39
                                    


          بسم الله الرحمن الرحيم

.
.

الللهم اغفر لنا ولوالدينا ولاخواننا ال1ين سبقونا في الايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ...
.
.
.

الليل القى بستاره المهيب على مساحه من الاشجار تقدر بآلاف الهكتارات وبلا مجهود ابتلعتهم في ظلمه لا متناهيه وفقد طرارا الليل كان يقاوم هذه الظلمه بصراخه المعروف ...

ذلك المنزل الخشبي الوحيد يتربع على مساحه جيده من ارض تحيطها الاشجار بدفئ غير ملحوظ ، منزل هادئ خافت الانوار كنجمه  ومسالم لا تكاد تسمع فيه همسا حتى قرر شاب بشعر كستنائي وخصل شقراء أن يعدل اعدادات الصوت في هذا العالم الهادئ ..

يديه ارتفعت لتطرق الباب لكنها لم تكد تلامسه حتى فتح على مصراعيه " لا تجرأ على ذلك " البيتا حذره بهمس مبحوح و بوجه مكفهر من تواجده في هذه الساعه أمام باب منزل " مرحبا بيتا اتيت للزياره واحضرت هديه لاوليفيا "ديلن رفع الحقيبه البلاستيكيه الممتلئه بالتسالي والشوكلا بكل انواعها وهو يرتدي ابتسامه متحمس لرد فعلها على ما جلب " اولا اخبرتك الا تأتي قبل خمس دقائق فقط ثانيا هي لا تحتاج هذا " هو اشار بإصبعه نحو الحقيبه ولم يعلم انها باشد الحاجه لها...

تراجع يوصد الباب من خلفه لكن يد ديلن اوقفته سريعا " على رسلك بيتا هي تحتاج أن تألف المكان والاشخاص عاجلا ام آجلا ستسأل عني " وجهه كان جادا على غير المتوقع ويوري لم يجد نفسه سوى يتنهد بتفكير ؛ هو محق نوعا ما لانه إن لم يأتي برضاه سيجعله يأتي عندما تسأل اوليفيا عنه " اولا اخفظ صوتك فعلى ما يبدو غطت في النوم قبل قليل في غرفه المعيشه" البيتا قال بصوت حاد وهامس ليبتلع ديلن ضحكه عاليه في داخله " اريد استغلال الفرصه اذا بالحديث عن العمليه هذا اليوم ، لقد سلمت تقريري للالفا لكنني اريد اطلاعك شخصيا على الامر فانت المسؤول  الرسمي عنا  في النهايه " ديلن رفع كتفيه بقلت حيله ليتنهد الاخر " ادخل .. وكن هادئا وحذرا في خطواتك " حذره بينما يحده بنظرات جاده وديلن وجد نفسه يتبع الاوامر بحذافيرها ..

حالما اغلق يوري الباب بخفه من خلفه هو خطى نحو غرفه المعيشه ليجدها تنام بوضعيه غير مريحه راسها على الاريكه بلا وساده والغطاء كان قد انزلق معرضا ظهرها للنسائم البارده ومرسلا قشعريره من اسفل عامودها الفقري لأدق بصيلات رأسها " لماذا جعلتها تنام على الاريكه مجددا " ديلن تهدل بكتفيه مستنكرا  وهو يلتفت ليوري  بتقطيبة حاجبيه الحادين  على افعال الاخر المستهتره ويوري فقط رفع كتفيه لا يعلم ماذا يفعل او يقول " لقد وجدتها بهذا الحال عندما وصلت كانت تنام هكذا وخشيت إن حملتها او قمت بتحريكها ستستيقظ ويزعجها ذلك ، تصور ان تستيقظ وأنا احملها !! ربما ذلك سيجعلها تشعر بالريبه اتجاهي  او النفور !! ولا اريد اكثر مما انا فيه "  هو رفع يده وانزلها بمعنى ' لا اريد ذلك يا صاح '  وديلن وجد ان بعض مما يقول قد يكون صائبا ...

Queen of the Night Where stories live. Discover now