ch 18

4.7K 272 29
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

ليله الجمعه قادمه فاكثروا من الصلاه على النبي الحبيب وزيدو صلاوتكم بتكثر من الكثير ♥♥

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ♥♥

استمتعوا احبائي ★_★

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

اعلم انه ما كان يجب علي فعل ذلك ، أو أن أترك السيطره لتطلعات دارك العاليه فهاهو الان يقوم بنفظ فروه من رأسه لأخمص قدميه كأن صاعقه تمر به ليجعل فروه يتطاير ويزداد حجمه وهيبته ، تبا لهذا ...

* هيي دارك لا يمكنك ان تتباهى بقوتك وهي خائفه منك اءنت تخضعها ام تطلب ودها  * يوري رغم عدم رغبته في التدخل وترك الامور للطبيعه وبين يدي الفطره السليمه لذئبه لكنه وجد نفسه يتدخل تلقائيا حينما اصبحت اوليفيا تنكمش على نفسها اكثر فاكثر مثل كتكوت صغير يقف امام ذئب متوحش ...

كان لا يزال قلقا من كيف اصبح حال اوليفيا هكذا بمجرد 20 دقيقه قضاها بعيدا عنها ،مالذي رأته ؟ بل مالذي حدث ؟ هل هي نوبه تتعرض لها ؟ اهي مريضه بغير مرض قلبها !! ماللعنه مع هذا الوضع ...

وفي خضم كل هذا شعر يوري انه لن يستطيع تهدئتها مهما حاول لذلك حاول ترك الامور يين يدي دارك لعله والرابطه يهدئانها  فهي تكون اقوى في حضور ذئبه ...
مع ذلك دارك تجاهله تقريبا بل وعزل وعيهما حتى لا يتدخل يوري باي مما يقوم به كما يفعل يوري معه طوال الوقت ، دارك اخرج زفيرا خشنا مر من حنجرته العريضه خروجا عبر انيابه الحاده وبدى كزمجره خفيفه مما جعل اوليفيا تنكمش على نفسها اكثر واكثر مع انين خافت تصدره كلما لمحت تحركات دارك المتباهيه بقوته ...

كانت اوليفيا تضم يديها وقدميها الى جسدها وترتجف مع نبض صاخب اشعل ضجيجا الغابه  وتنظر بحذر تترقب اي حركه مفاجئة من ذئب يوري ، دارك لم يكن احمقا ليقترب منها وهي في وضع كهذا لذلك فضل البقاء مكانه وصنع خطوات من مسافتها الامنه ، في البدايه التف حول نفسه بهدوء يحاول ازالت فكرت الهجوم من راسها الصغير  مما جعلها تنظرله بحذر اكصر عكس توقعه ،  توقف ووجهه الى المنزل و جلس على قوائمه الاربعه مع انين خافت يصدره دارك لاول مره في حياته ...

اذنيه انبسطتا بجانب رأسه وذيله توقف تماما عن الحركه  وذلك جعلها تنظر له أكثر بفضول ممزوج بالخوف ، كان واضحا انه ذئب اسود وضخم بعيون صفراء تشع كالاجرام السماويه المحترقه مع انياب حاده ومخالب طولها بحجم اصبع بشري بالغ لكن الاصوات التي يصنعها دارك كانت مختلفه تماما ، هل سمعت يوما انين الكلاب الخافت حينما يغضب منها مالكها فتحاول التودد اليه طلبا للمغفره !! هذا كان حال دارك الذي قد يقتل نفسه ان رآه احد يفعل ذلك ...

Queen of the Night حيث تعيش القصص. اكتشف الآن