ch 20

4.4K 277 75
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥♥♥

سبحان الله وبحمد ●●سبحان الله العظيم ●
سبحان الله وبحمد ●●سبحان الله العظيم

سبحان الله وبحمد ●●سبحان الله العظيم

سبحان الله وبحمد ●●سبحان الله العظيم

.
.♥♥ مع بزوغ فجر جديد ،عسى ان يكون هناك تجديد ♥♥
.
.
اعجبتني فسرقتها من الملهمه اللطيفه LadyEmey78
.
.


.
.
.
.

شفتيهما تلتقيان بقبله قاسيه ومحكمه يديرها دارك على ما يبدو ، عينيه الصفراء القاتمه وعينيها العسليه المندهشه تلتقيان هما الاخريان وذلك يشكل حلفا عليهما فينسيان الوقت والمكان بلا حياء احدهما غاضب وجائع والاخر مصدوم ومحرج  ...

زمجره اخيره ابتلعتها اوليفيا حينما بدأ يشتم دارك روائح اخرى كثيره تقترب  منهم بل بالاحرى هم يقتربون منها أي من منزل القطيع ...

اوليفيا شخصت بصرها للأعلى بينما تحدق بالمنزل قبل ان تقوم بدفع يد يوري التي تمسك بها بقوه ومع عدم تزحزحه قررت ان تتخذ منهجا مختلف مع شخص بغريزه حيوانيه انتهازيه مثله ، دفعت رأسها قليلا قبل ان يعيده دارك بقبله قاسيه اخرى لتردها اوليفيا بعض شفته السفلى بقسوه ، رغم انها لم تعتقد انها ستكون قاسيه جدا هاهي الدماء المعدنيه تتسرب عبر شفته الممزقه وصولا الى براعم تذوقها المخدره ، بدأت بدفعه بقوه اكبر وانينها المنزعج من اللذعه التي حصلت عليها من تذوق دمائه القويه ايقظ يوري من تحكم دارك الذي لم ينفك ويتركها ابدا بل ازداد وحشيه وهي بلا حول او قوه لتصده وهاهو تشارل ايضا يقوم بامساك قدمه والضغط عليها بقوه ليستيقظ مما يفعل  ، يوري فصل القبله بارادته بينما تستعيد عينيه لونهما الاسود الطبيعي  ولا يزال يمسك باوليفيا بيد ويثبت نفسه بالاخرى ...

اوليفيا تغمض عينيها بدوار وجهها محمر بشده ورموشها تبتل بالمياه المالحه  ، انفاسها تخرج ساخنه ومتعبه ولاهثه قبل ان تقوم بقرص يوري في معدته بقوه مع نظره غاضبه جدا وحاجبين منعقدين بلطافه كما يعتقد يوري لكن هذا لم يكن لطيفا ابدا بالنسبه لاوليفيا ...

هو لم يكتفي من التحديق في وجهها تمنى لو يفعل ذلك للابد ويراقب ملامحها الخجله التي تدفعها للابتعاد عن نظراته المحدقه  ومحاولتها الاندساس داخل السياره بعيدا عنه ، يوري قهقه باعجاب  بلا أن يشعر بنفسه وذلك دفع لاوليفيا لان تقوم بقرص يده التي تساعدها في العوده سالمه الى الداخل ، دارك هدر للملامسات المؤلمه التي تمنحهم اياها رفيقتهم ولم يبدو معترضا جدا بل بدى كلاهما راضيا حين دخول السياره وسماع نبض قلبخها الصاخب ومجاهدتها للتنفس بلا اصدار صوت عالي ...

كلاهما جلس بهدوء في مكانه وتشارل بدى وكانه في عالم آخر مسالم عكس عالمهما ، يوري لم يفقد الابتسامه الواسعه المتوتره فلا يزال يعتقد انه ياخذ خطوات كبيره حاليا واوليفيا لم تبتعد الحمره عن وجنتيها الى الان ، السيارت توقفت قبل ان يعلن تشارلوك " لقد وصلنا في موعد العشاء تماما ، ستنظمان لنا مباشره إن لم يكن لديكما مانع " وهذا يعني انه لا وقت للشجار مع يوري قبل ملاقاة الاخرين ،  اوليفيا رفعت راسها اخيرا من بين قدميها بينما تتحاشى النظر لتشارلوك ووجهها يصطبغ بالحمره اكثر " لا ، لامانع شكرا لك " حينما وجدت اوليفيا ان تشارلوك كان يستدير باتجاهها ويشير لها بحديثه فقط كان عليها الاجابه بنفسها ...

Queen of the Night Where stories live. Discover now