الحب ام الصداقة؟

24.2K 607 6
                                    

في صباح اليوم المنتظر يوم المفاجئات والصدمات""

آستٌيَقضتٌ آلُڒٍبْيَثْ بْحٍمآس ڷٱڹهْ آليـومـ آلذي وعدهہ‏‏آ جيـرآلديـن فيـهہ‏‏ لخطـوبتهہ‏‏آ،،،، قبلت جدهہ‏‏آ بسـعآد‏‏هہ: صـبآح آلخيـﮯر جديـ،، آلحبيـب،،، آبتسـمـ بحنآن،، لحفيـدتهہ‏‏ آلصـغيـر‏‏هہ آلتيـ گبرت،،،، و‏‏هہيـ على وشـگ آن تصـبح عروسـ رآئعهہ‏‏،، وقآل آنآ سـعيـد لآجلگيـ حبيـبتي لمـ آرآگي سـعيـد‏‏هہ هہ‏‏گذآ مـنذ وقت طـويـل
شـعرت بآلخجل ولمـ تجب،،،،
فبآدر بآلعبث بشـعرهہ‏‏آ وهہ‏‏و يـقول صـغيـرتي تخجل🤗
لآ بآس سـتظـليـن دآئمـآ طـفلتي آلصـغيـر‏‏هہ....

**فيـﮯ آلقصـر**
گآن جيـرآلديـن على عجلهہ‏‏ مـن آمـر‏‏هہ للخروج مـن آلقصـر،،، لگن قرر آخبآر صـديـقهہ‏‏ آولآ عن نيـتهہ‏‏ بدون آخذ رآئيـ آمـهہ‏‏،، لآنهہ‏‏ يـعرف آنهہ‏‏آ سـترفضـ....

استأذن بالدخول،،،، صباح الخير جلالتك،،،،
اهلا جيرالدين تبدو متحمسا اليوم ومبكر كغير عادتك ماالامر،،،،،
اجاب بقليل من الخجل والكثير من الحماس والسعادة،،

لدي مااخبرك به سموك،،،،
ماهو؟؟!!
انه يتعلق بالزبيث،، الفتاة التي،،، اتت امس،، فالواقع انا اريد...
فقاطعه ادورد بقوله:
اسمها الزبيث اذن،، جميييل،،،،، كأنك قرأت افكاري جيرالدين فأنا بالفعل اريد التحدث اليك بشأنها،،،، لقد كانت فتاة رائعه اعجبتني فعلا
قال جيرالدين:-
هذا يعني انك لم تمانع وجودها بالامس وسعدت بمعرفتها،،،،
قال ادورد:-)
بالطبع انا سعيد بمعرفتها واريد ان تعرفني عليها اكثر،،،،،لأني قررت ان اجعلها ملكي،،،،كي لا يسبقني شخص اخر انا اريد هذه الفتاة،،جيرالدين،،،،عليك ان تخطبها لي*
صقع جيرالدين من ما سمع🙁
كأنه تلقى صفعة قويه،،،،على قلبه،،،مااااذا....كيف....ولماذاااا
كل الأسألة تداخلت في نفسه،،،وشعر بشعور مخنق،،،،
لكنه اكتفى بقوله،،،
لماذا هي يامولاي انها مجرد فتاة عامية وكذالك ماذا عن الأميرة كالورين هل ستتخلى عنها،،،
نظر له ادورد نظرت انزعاج وقال:
انا قلت اريد الزبيث ولن اقبل بغيرها،،،وعليك ان تسرع بأخبارها عن أمري هذا،،،،
قال جيرالدين بحزن يتخلله الغضب:ماااذا  لووو  رفضت
نظر ادورد بغضب شديد وكأن النار تخرج من عينيه،،،
وكيف لها ان ترفض هل تملك هي القرار!!!...
اذهب اليها الأن واخبرها قراري....

كانت في داخل جيرالدين العديد من المشاعر المتناقضه والمختلفه،،،،،لكن اكثر ما اهمه،،،،،الزبيث،،،،
وخوفه من تصرف ادورد لو رفضت،،،،سيؤذيها هي وجدها ايضا"

كانت الزبيث تنتظر بفارغ الصبر مجيئ جيرالدين وهي تراقب تلاطم امواج البحر مع بعضها،،،،وتفكر كيف ستكون حياتهما في الأيام القادمة،،،،
وضع يده على كتفها وقال: الزبيث،،
فستدارت اليه وظمته بقوة....قالت: جيرالدين لقد تأخرت،،
لكنه لم يقل شيء وظل ينظر اليها مطولا،،،
لايعرف كيف يخبرها بالأمر،،،،
فبادرت بسؤاله:ماذا هناك هل انته بخير؟!!
الزبيث،،،جلالت الملك،،انه....
ماذا ياجيرالدين ماذا هناك لقد اخفتني؟؟....

قال بتوتر وبكلامات متقطعه.....وهو يحبس دموعه......
انه.....يريد... ان.... يتزوجكي.....لقد اعجب بكي كثيرا ويريد ان تكوني ملكه له وحدة......

ماااااذا😲،،،،،كيف.....وانت...وانا...
.انا احبك انت.....اريدك انت...جيرالدين....وبدئت بالبكاء بغزارة

ظمها اليه وقال: ارجوكي الزبيث لا تصعبي الأمر علي
انا ايظا لااستطيع التخلي عنكي انا احبكي كثيرا....
لكنكي لا تستطيعين الرفض.....هو لا يتحمل الرفض ابدا
اذا لم توافقي سيؤذيكي بالتأكيد...
وانا اريدكي ان تكوني بخير حته لو لم تكوني لي.....
ولا تقلقي لأن اكون بعيدٱ عنكي سأكون بجانبك دائما عندما تحتاجيني...
الزبيث نحن لا نملك القرار عليكي ان توافقي لتحمي نفسك،،،
وانا مظطر لتقبل الأمر من اجله فهو يثق بي وانا اقرب شخص اليه.....لا اريد ان اخذله....ومن اجل ان تكوني بخير ثم نظر لعيونها وهي تفيض من الدمع وقال لكني سابقى احبكي وقبلها بقوة كأنها قبلت الوداع

وهكذا،،، ارغمت الزبيث على الموافقة وظحى جيرالدين بحبه من اجل صديقه وقريبه الذي يحبه كثيرا،،،،،

رفضت الملكتان الأمر رفض قاطع لكن ادورد لم يعر لهن اهتمام،،،، وأصر على ارتباطه بها مهما كلف الأمر او كان مرفوضا وصعب،،،

وجاء يوم زفافهما،،،، 

بعث جيرالدين الكثير من الخادمات من أجل تجهيز الزبيث وارسلو لها اروع الفساتين والمجوهرات،،،،
لقد كانت عروسأ فاتنه وجذابه جدا،،،،،لم يستطع جدها حبس دموعه عندما رئاها،،،،كان يشعر بالسعادة،،،،لحياتها الجديدة التي ستعوضها عن كل مامر بها سابقآ،،،،
لكن في نفس الوقت كان يشعر بالالم لأجلها كونها تزوجت مرغما.....
وهكذا دخلت الزبيث القصر للمرة الثانية،،،لكن هذه المرة كعروس الملك،،،،ولا تعرف اذا كانت ستخرج مجددا منه ام لا،،،،
كان جيرالدين يعتصر قلبه الألم وهو يقدم حبيبته لزوجها،،،كان يتمنى ان لو انه كان ميت قبل هذا اليوم،،،،لكنه تظاهر بالقوة،،،،ولم يبدي انه حزين،،،،

كانت نظرات الحقد تبدو على وجوه الملكتان اللتان،،،،كانتا مستائتان ومرغمتان على استقبال،،،هذه الفتاة العامية،،،

نهاية البارت

الملك المتملكWhere stories live. Discover now