الملك المتملك

لعنة التملك

وصاح فيه... انت.. كيف تجرؤ.. من تظن نفسك..
الزبيث:  هاا.. ادورد.. لااا..
اصيبوا البيدو وجلاتين بالصدمة..  ولم يستطيعوا النطق بحرف وكأن السنتهم.. توقفت عن النطق...
فصاح ادورد فيه بغضب ثانيتآ:  اخبرني مالذي كنت تقوله.. ياهذا... اعد عليه ماقلت... فنهظت الزبيث واسرعت اليه:
جلالتك هو لم يقصد شيء سامحه ارجوك هو كان يتحدث عن.. ماضي فقط.. لا اكثر.. انه فقط.. فأبعدها عنه..
وتوجه اليه مجددآ:  تكلم.. بصوت عالي وبغضب عارم..
لكن الفريد لم يهتم لكل ذالك ونظر في عينيه كتحد له:  نعم جلالتك ماسمعته صحيح انا كنت احب جلالت الملكة منذ ان كانت لازالت الزبيث فقط وصديقت طفولتي لقد احببتها ولازلت احبها هذه هي الحقيقة... فشتعلت النيران في داخل ادورد وظربه ظربة قويه اسقطته ارضآ..
واستل سيفه.. ووجهه الى قلبه...
هل قلبك هذا هو الذي يحبها حسنآ انا سأخرجه لك الأن كي يتوقف عن حبها... ولن يحب غيرها ايضآ...
دخل الحرس مسرعين بمجرد سماع الصوت... ولتفو حول الفريد.. الذي كان مستلقي على الأرض وسيف ادورد موجهه الى قلبه...
تجمد الدم في عروق البيدو وجلاتين من الصدمة والخوف..
ولكن لم تستطيع الزبيث تمالك نفسها.. وهي ترى الفريد سيقتل امامها... فركظت الى ادورد تتوسله ان يعفو عنه:  ارجوك يامولاي سامحه.. ارجوك.. لاتقتله هو حقآ اخطأ ولكن لاتقتله.. اتركه يذهب وهو لن يعود الى هنا مجددآ... سيذهب الى الأبد ولكن ارجوك اتركه يعيش... فمتلئت عينيها بالدموع.. وجثت على ركبتيها تتوسله من اجل حياة الفريد..
الذي شعر بأنه حصل على كل سعادة العالم وهو يراها... تذرف دموع الخوف والقلق عليه وتتوسل من اجل حياته وشعر في داخله بأنه لو مات الأن سيموت سعيدآ...
دخل جيرالدين في هذه الأثناء بعد الذي سمعه من الحرس ووقف يشاهد المنظر مصدوم.. لايعلم ماذا عليه ان يفعل.. هل يسمح لأدورد بقتله ام سيتدخل....
فصاح ادورد بالحرس: خذوه الى منصة الأعدام..
فأخذوه.. بسرعة... فرمق ادورد البيدو وجلاتين بنظرت تملئها مشاعر الغيرة والأمتلاك... وذهب خلف الحرس لتنفيذ الحكم..
شعرت الزبيث بأنها ستنهار كليآ فماذا يمكنها ان تفعل لأنقاذه فكل محاولاتها وتوسلاتها بائت بالفشل..
ولكنها لمحت جيرالدين مازال واقفآ... فعتبرته أملها الوحيد.. اسرعت اليه.. امسكت بيده وهي منهارة ودموعها تحفر خديها..
جيرالدين انقذه ارجوك.. لاتترك الفريد يموت... ان ادورد.. لم يستطيع سماع توسلاتي لكن.. ارجوك انت ان تساعده.. ارجووك... هو لم يرتكب اي خطأ كي يموت...
قال جيرالدين:  الزبيث لا عليك لن اسمح بأن يموت الفريد انا اعدك... سأفعل كل مافي وسعي لأنقاذه.. واسرع بالحاق بأدورد قبل ان...ينفذ حكمه...

كالورين:  مالذي يجري في الخارج صوفي ماكل هذه الظجه؟!
مولاتي ان جلالت الملك امر بأعدام احدهم.. وعلى ماسمعت انه احد اقرباء الزبيث.. يبدو انهم قد ارتكبوا خطأ.. بوجود الملك،،
ابتسمت كالورين وقالت: نعم ياالزبيث ستشعرين بالحزن الأن.. ويغيب فرحكي الذي سرقتهي مني...