احظني

9.7K 289 5
                                    

ساكورا
اذهبي اليه وتكلمي معه، ،او بالأحرى عليكي ان تشعريه بحبك على الأقل ،،انسيتي انكي كنتي تتمنين كل يوم من تلك الأيام التي لم يزورنا فيها ان يأتي كي تشرحي له حبكي له،،ماذا تنتظرين اذآ هو معنا الأن، ،

«ملاحظة ان ساكورا وايميلي هما صديقات ادورد وجيرالدين منذ الطفوله قبل ان يتولو الحكم منذ ان كانوا امراء فقط و
ايملي تعشق جيرالدين منذ ذالك الوقت لكن لم تتجرء يومآ وتعترف بمشاعرها وكذالك ساكورا هي تكن لأدورد حب في قلبها لم تصفح عنه لكن ساكورا جريئة وايملي خجولة »

مرا اسبوع على رحلة جيرالدين وهو لم يعد للقصر.
وها هم يستعدون للقيام بحملة حرب بعد ايام
كانت الزبيث
طول هذا الوقت تخاف كل مرة ترى فيها جوني بقرب ادورد
وتلعن جيرالدين في قلبها لأنه تركها وحدها وذهب

ادورد: جوني ماذا هناك لماذا تأخرت على القدوم لي؟
جوني: مولاي ان جلالت الملكة كالورين متعبة وليست
على مايرام لهذا لقد احظرت الطبيب غابريل من اجلها

ادورد: لماذا ماخطب كالورين؟
جوني: لم اعرف بعد مولاي لأني قدمت اليك بمجرد
دخول الطبيب، ،لكن على مايبدو انها مريضة، ،

الطبيب: جلالتكي عليك ان تنتبهي لصحتك اكثر لأنه على
مايبدو ان قلبك ليس جيدآ لهذا  عليك ان لا تتوتري كثيرآ
وترهقي نفسك ،،
في هذه الأثناء دخل ادورد ونحنى الطبيب والخدم اليه
لتنظر كالورين بعدم تصديق وفرحة غامرة
ادورد: ماهي حالتها غابريل؟
الطبيب: مولاي ان جلالتها تعاني من ظعف في قلبها عليها
ان تبتعد عن التوتر والغضب الكثير ايضآ،،
فقترب منها وقال: سلامتك كالورين يجب ان تنتبهي لنفسك
وتعتني بصحتك جيدآ من اجل كونان فهو لازال صغيرآ
ويحتاجك، ،
وعندما اراد الخروج امسكت يده وقالت:
مولاي انتظر قليلآ، ،
وصاحت بالأخرين اتركونا لوحدنا
فخرجوا جميعآ،،
عندها اعتدلت في جلوسها ونظرت اليه
بعيون دامعه ارهقها الأشتياق وقالت:

لا تقلق ادورد انا بخير الأن لكن علاجي الحقيقي ليس
الطبيب ولا الدواء ان علاجي لديك انت
ادورد: كالورين ماذا تحاولي ان تقولي؟
كالورين: الم تفهمني بعد ادورد انا اريدك انت احتاجك
احتاج حبك وحنانك احتاج اهتمامك بي احتاج
قــــربــــــك
لما لاتحاول ان تفهم اني احبك اكثر من اي شيء اخر
مثل ما انت تحب الزبيث ولاتريدها ان تبتعد عنك
انا احبك بهذا القدر واكثر بعد انا اشعر ان كل
ايامي باتت ظلماء وباردة بدونك، ،
فسابقآ حتى لو
كنت لم تحبني او تشعرني بهتمامك فرؤيتي لك
نائمآ وانا اتطلع في وجهك كانت كافية لي كثيرآ
اما الأن فأنت نسيت امري تمامآ ولا تأتي لرؤيتي حتى
غير مبالي بعشقي وشوقي لــــك،،
ادورد وهو يضع يده في شعرها: حسنآ كالورين يكفي
كلامآ الأن فل ترتاحي وسنتحدث لاحقآ، ،
لكنها احاطت يديها على خصره ونزلت دموعها كالمطر وقالت: لاتذهب ادورد ارجـــوك. ابقى هنا الى جانبـــي
فما كان منه وهو يرى حالتها الأ ان يظمها محاولآ تهدئتها

الملك المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن