الأعتراف

10.8K 341 10
                                    

لك جلالتك،،شكرآ،،
فظمها اليه بقوة،،اي شيء من اجلكي حبيبتي ،،اريد ان اراكي تبتسمين فقط،،لامزيد من الدموع،،،،اتفقنا،،اوئمت بالموافقة،،
واذا بالباب يطرق،،الحارس: جلالتك ان حظرت الوزير قد عاد ويريد مقابلتك،،فنقبض قلب الزبيث وشعرت بالرعب،،
ادورد: حسنآ،،الزبيث اذهبي لتوديعهما،،،،كي يعودا الى منزلهم سريعآ،،قبل ان ابدل رأيي،،وخرج مسرعآ،،

ركظت الى غرفة الأجتماعات بسرعة كبيرة،،كأنها اصبحت بعيدة،،بمئات الكيلو مترات،،

كان ليونارد مستمتعآ كثيرآ برفقة جوني وهو يعلمه المبارزة مرة وركوب الخيل مرة اخرى،،وكانت فكتوريا تنظر له من الشرفة،،وهي تبتسم،،له لا ايراديآ،،شعرت بحبه يتسلل الى قلبها،،كانت ترى فيه ابيه حينما كان صغيرآ،،،تمنت ان تخرج اليه وتظمه،،وتلاعبه ككونان،،ولكن لاتعرف مالذي يمنعها،،

ادورد: جيرالدين هل نفذت ما بعثتك لأجله؟
جيرالدين:  نعم ادورد وهذا هو قلبه كما طلبت،،
فضحك ادورد بأنتصار،،،احسنت عملآ جيرالدين،،،

دخلت الغرفة مسرعة وهي تلتقط انفاسها بصعوبة،،فبتسمت لهما ابتسامة،،،مليئ بالحزن: انتما حران ستخرجان من هنا،،فنظرا لها بستفهام،،ماذا يعني هذا هل سيلتقونها مجددآ ام لا؟ هل عليهم ان ينسوا دخول هذا القصر مجددآ؟ والكثير من الأسئلة التي طرحتها عيونهما،،،
لكن قالت كلام فيه اجابات كل هذه الأسئلة: هيا اسرعا عليكما الذهاب فورآ،،قبل ان يغير ادورد رأيه،،،هيا بسرعة،،
ماذا عنكي الزبيث؟ هل ستبقين هنا؟ قالت جلاتين وهي تبكي،،،
لاعليكي سأكون بخير لا يجب ان تقلقا بشأني المهم ان تخرجا انتما من هنا لا،،،،اريد،،،ان،،،يحصل لكما،،ماحدث لأالفريد،،،ونزلت دموعها بحرقة،،وندم،،
فتعانقا هي وجلاتين طويلآ وهن موقنات انه الوداع الأخير الذي لا لقاء بعده،،والبيدو شعر بالحزن من اجلهما من اجل حياتهم لقائهم بعد الفراق،،والأن الفراق من جديد،،
الزبيث: هيا اذهبو الأن،،،، اذهبا،،لاتتأخرا اكثر،،،هيااااا
فغادرو وعيونها لاحقتهما حته خروجهما من القصر تمامآ،،كانت تشعر ان قلبها،،يعتصر من الألم،،وعيونها،،،لاتريد ان تفارقهما،،،

كالورين: صوفي لقد سمعت كل ماحصل اليوم لابد ان الزبيث منهارة تمامآ بعد ماحصل الا تظنين ان هذه افضل فرصة للتخلص منها،،صوفي: وكيف هذا سموكي؟
لابد انها ستبتعد تمامآ عن ادورد بعد الذي حدث وعندها هو سيهملها،،ويعود لي،،وفي هذه الحاله نستطيع ان ندبر لها عملية انتحار،،سهلة،،ههه وظحكت بمكر

وقفت هناك بشرفتها وهي تراقب القمر الذي يزين قلب السماء ،،وتلك النجوم المتناثرة،،والحزن يتملك قلبها،،والألم تفشى في داخلها،،،كالسم
ليدخل هو ،،الشخص الذي ظنت انها ستعيش معه اسعد ايام حياتها،، الشخص الذي تمنت ان يعوظها سنين الحرمان
من عمرها،،،،لكن حصل العكس فلقد،،
 افسد حياتها،،حرمها من حبها،،، وقتل صديق طفولتها،،الذي ستشعر بالذنب لأجله لأخر ايام حياتها،،،
والأن قد ابعد عنها اخر اشخاص من عائلتها،،
اقترب منها وظمها من الخلف،،،

الملك المتملكOù les histoires vivent. Découvrez maintenant