غلطة قلبي

10.2K 308 7
                                    

سار في الممرات وهو يسأل نفسه اين يمكن ان تكون في هذا الوقت من المساء،،

ابتعدا عن بعصهما ببطئ بعد ان تداركا نفسهما، ،لتبقى عيونهما تحدق ببعضها، ،وكأن ذكريات الماضي كلها عادت في هذه اللحظات، ، وكأن عيونهما تطلب المزيد،،
لأنهما لم يحظا بهذه الأوقات منذ وقت طويل، ،

بحث ادورد في ارجاء القصر فلم يجدها ولا في الحديقة
فكانت في باله فكرة مجنونة، ،وهي ان الزبيث قد هربت
وربما هي لحقت بألبيدو وجلاتين،،لهذا السبب كانت مشاعر الغيرة والغضب والحزن ايضآ سيطرن عليه،،،
ثم ذهب ليفتح باب الغرفة التي توقع ان تكون فيها:

نظرا بصدمة ولا يعرفان ماذا سيقولان:

جوني :حظرت الوزير انا اسف لكن احظرت لك الأوراق التي طلبتها اسف مجددآ

فتح ادورد غرفة ليونارد لأنه توقع ان تكون هنا لكنه لم يجدها،،
فتملكه الغضب ورغب بتحطيم كل شي امامه وهو
يتصور انها قد هربت فعلآ وكأن مشاعره قد وصلت اوجها
فأخذ يسير بسرعة كبيرة لغرفة جيرالدين كي يبحث عنها،،

عادت الزبيث بسرعة كبيرة لجناحها بعد رؤيت جوني وهي تتنهد تشعر بالتوتر والخوف من ما سيحدث الأن، ،

جيرالدين: جوني هل رئيت شيء قبل قليل،، بنبرة غاضبة
جوني: بتوتر وخوف لااا،،لاا حظرتك، ،انا لم ارى، اااي،،،شيء
جيرالدين: احسنت لأنك لو رئيت شيء فهذا اخر شيء ستراه في عينيك هذه،،
ابتلع جوني ارياقه بصعوبه: ن ننعم، حظرت الوزير
وصل ادورد وصاح: جيرالدين،،،ماذا هناك؟
جيرالدين بتوتر: لااشيء جلالتك لكن لماذا انت مازلت مستيقظ حتى الأن؟ هل هناك خطب ما؟
ادورد بنبرة هادئ هذه المرة وفي دواخلها حزن خفي: جيرالدين الزبيث،،اظنها ،،،هربت.
انا لم اجدها في اي مكان
اظن انها قد لحقت بأصدقائها،،عليك ان تعيدها جيرالدين

نظر جوني بحيرة وانزعاج يتمنى اخباره لكنه خائف،،لايعرف ماذا عليه ان يفعل،
جيرالدين وقد اشار لجوني بالذهاب: ادورد اهدئ ياصديقي
الزبيث لم تهرب، ،وهو يضع يده على كتفه،،
لابد انها كانت في الجوار وانت لم تراها،،لاتقلق هي تحبك
لن تتركك، ،
نظر له ادورد وقال: جيرالدين انا حقآ كنت قاسيآ مع الفريد والأخرين. ولكني فعلت هذا من اجلها
اريدها ان تبقى معي
لكن الزبيث لا تفهم هذا ،،
جيرالدين: حسنآ ادورد فل تتأكد من وجودها لأخر مرة واذ لم تكن هناك سأذهب للبحث عنها اعدك،،

كانت جالسة على سريرها والخوف يتملكها لأنها لم تجده وتأكدت انه قد بحث عنهادخل ادورد فنهظت مسرعة وهي متوترة وتشبك اصابعها
ادورد: اين كنت الزبيث؟ اخبريني، ،كانت نظرته حادة ونبرته غاضبة، ،وهو يتقدم نحوها،،
فعلا الخوف والتوتر داخلها حتى شعرت ان قلبها يكاد يتوقف
:ج جلالتك، ،ااانا، ،كنن كنت، ،وهي تتراجع للخلف حتى
اصطدمت بالجدار،،
فأمسكها من عنقها وصاح فيها
ادورد: لقد ذهبت الى كل مكان توقعت ان اراكي فيه ولكنك لم تكوني هناك اذآ اين ذهبتي ااين؟

الملك المتملكWhere stories live. Discover now