اكتشاف السر

13.7K 489 8
                                    


واذ به ينهض بسرعة ويقول:
حقا امي هل ستخبريني،،،كان مجرد مقلب لكي يرغم امه على اخباره مايريد،،،
فجرت خلفه وهي تصرخ فيه: كيف تفعل ذالك،،،
تعال الى هنا،،،سأقضي عليك،،،وهو يهرول بكل انحاء الغرفه ويظحك،،،
ستخبرني،،،امي ستخبرني،،،

وبعد ان انتهو من الفطور جلس قريبا من امه وهو ينظر لها بعيون مليئ بالفضول والتساؤلات،،،
حاولت التهرب منه،،،،
لكنها لم تستطيع لقد وعدته،،،،
تنهدت بعمق ونظرت لأعلى،،،حسنا سأخبرك،،،فأنت عاجل ام اجل ستكتشف الأمر،،،،
ااا بيككك،،،انه،،،،يعيش في القصر،،،
هذا كل ماسأخبرك به ولاتحاول المعرفة اكثر،،،

مرت5 ايام
منذ ان عرف السر وهو ينتظر كل يوم ان تمر عربة للقصر لعله يذهب معها،،،
وبالفعل جائته الفرصه وكانت هناك عربات محملة بالبضائع متجها الى القصر،،،
هذا مافهمه من اصوات الحراس،،،،
استغل الفرصة وقفز في احد العربات،،،
ونظر الى منزل امه كأنما هو يعتذر عن تصرفه لكنه اراد مقابلت ابيه،،

وصلت العربات ونزلت كل البضائع،،،
وعندما بدؤ في افراغ العربه التي كان فيها،،، قفز بسرعة قبل ان يلحظ احد ذالك،،

كانت كالورين جالسة بقرب الملكتان وهن يقومن بحديثهن المعتاد واللعب مع الأمير الصغير الذي كان الجميع يحبه ويدلله لأنه ولي العهد والحفيد الوحيد،،،او هذا مايعتقده الجميع😉،،،،

لكنهما لاحظه كالورين الشاردة وكأنها في مكان اخر وعالم اخر بعيد عنهن....
سألتها الكسندرة: ماذا هناك كالورين لماذا انتي مستائة هكذا هل هناك مشاكل بينكي وبين ادورد الم يستطع نسيانها بعد!؟؟
هنا نزلت دموع كالورين وهي تتظاهر بالقوة نتيجت وجود الخادمات،،،ونظرتهن عنها انها اميرة قويه،،،وقاسيه،،،

فأمرت فكتوريا بخروجهن بعد ملاحظت ردة فعلها،،،،
هنا انهارت كالورين فجئ وكأنها نزعت قناع تلك الأميرة القاسيه والمتسلطة،،
وظهرت حقيقتها الحزينه والمنكسرة التي هزمت على يد مجرد ذكريات تأبى الرحيل،،،

نظر ليونارد لبوابة القصر الكبيرة وهو يرى كثرة الحرس وحجم القصر الضخم كان صدمة له هذا المنظر لم يستطع تمالك نفسه
وبدئ بالسير بتجاه الحرس وقد قرر الدخول دون معرفةعواقب الأمر
قادته طفوليته برائتة بالتصرف فقط كي يرى ابيه الذي كان يبحث عنه طويلا،،

حل المساء
ياالاهي!! اين هو ليون لماذا لم يعد للمنزل حته الأن هل يمكن ان يكون قد حصل له مكروه،،،
قالت هذه الكلمات وهي تجري في الشوارع بحثآ عن ولدها والخوف يكاد يوقف قلبها....ليون اين انت ليووون

من انت ايها الصغير ومالذي تفعله هنا هيا اذهب،،قال الحارسان،،،،
لا لن اذهب اريد رؤيت ابي انه هنا في قصركم،،بشجاعة طفوليه دون مبالي بالحرس واسلحتهم،،،
حاولا معه كثيرا لكنه كان يرفض ويعود اليهم،،،
سمع المستشار الصوت في الخارج فذهب لأستطلاع الأمر،،
جوني: ماذا يجري هنا ياحراس ماهذا الصوت،،،
حظرت المستشار هذا الطفل يريد دخول القصر ويرفض الذهاب من هنا لقد طردناه اكثر من مرة وعاد ادراجه،،،
نظر جوني له مستغرب من شجاعته وهو يلاحظ كيف يحاول الدخول بكل مالديه من طاقه غير مبالي،،فتجه نحوه ونحنى له من انت ايها الصغير وماذا تفعل هنا:
ليون: انا ليونارد واريد مقابلت والدي انه هنا امي قالت انه يعيش في القصر،،،
وماهو اسمه؟! سأله جوني
انا لا اعرف لكن امي قالت انه هنا ارجوك ادخلني اريد مقابلته،،،ارجوك،،،
حاول جوني ابعاده وايضاح صعوبة الأمر لكنه لم يفهم كونه لازال طفلا لكنه عنيد وشجاع،،،

في هذه الأثناء كان جيرالدين واقف في الحديقه يتأمل حبيبته وهي تجلس في ارجوحتها كتلك الأيام ويراقبها ويبتسم لظحكتاها التي تتردد في مسمعه،،،،لكن ماافاقه من شروده صوت الصراخ الذي في الخارج،،،
خرج للأستفسار ليتفاجئ
بطفل صغير ولكن شجاع وكان جميلا جدا تلك العينين وذالك الشعر،، كأنه يذكره بها نعم ان ملامحه تشبه حبيبته تماما،،،
نحاول ان نفهمه انه لايمكن له دخول القصر لكن دون جدوى انه عنيد جدا،، قال جوني

اقترب جيرالدين منه وقال: مالذي تريده من دخول القصر ياصغير،،،
ااامي،،قالت،، ان ابي يعيش هنا،،،اريد رؤيته،،،

شعر جيرالدين بالفضول اتجاهه وقال له: حسنا سأسمح لك بالدخول لكن اولا هل تعرف اسم ابيك،،،لا،،،اذن تعرف شكله،،،لا🙁
اذن كيف ستتعرف عليه!؟
صمت ولم يجب><
اذا هذه مشكله^
لكن اذا اخذتني لأمك سوف اسألها عن اسمهه وعندها سادخلك اليه،،،
ها،،ماذا قلت،،،لكنها لن تخبرك لأنها لم تخبرني،،،،،
ستفعل بالتأكيد خذني اليها فقط،،،
كان هناك شعور غريب داخل جيرالدين يخبره بأن لهذا الطفل سر وعليه ان يكتشفه،،،
ركب جيرالدين حصانه ووضع ليون في المقدمة،،،وأمر جوني ان لايخبر احد بأي شيء حته عودته،،،

جلست في حديقتها وهي تبكي بحرقه وألم على ابنها عائلتها الوحيدة السبب الذي تعيش من اجله،،،ويكاد قلبها ينفطر من الخوف والقلق،،،،

ثم فجئ سمعت صوت حصان قادم نحوها،،،،فأسرعت لمصدر الصوت،،،
لتتفاجئ،،،،انه هو ابنها لكن برفقت من،،،،مستحيييل،،،لا ليس هو،،،ليس بعد هذه السنوات،،،

ظمت ابنها اليها بقوة وهي تعاتبه على خروجه واخافتها
عليه لكن..هناك مااربكها اكثر من ماحصل مع ابنها،،،،
هل ماتراه حقيقي ام هو حلم،،،،،
وقفت عاجزة عن النطق وابداء اي ردت فعل،،،
فقاطع صوت ليونارد صمتها،،
امي هذا الرجل لقد ساعدني ووعدني انه سيدخلني للقصر واقابل ابي لكن عليكي ان تخبريه بأسمه فقط،،، امي،،، امي،، لماذا انتي صامته،،،
كيف حالك الزبيث؟!
كانت كلماته تلك كقطرة مطر سقطت على ورقه قديمه لتجعلها تذوب،،،
مازال كما هو،، تلك النظرات،،
تلك الأبتسامة،،،
وذالك اللطف،،،
تمنت لو انها تستطيع ان تركض اليه وتضمه وتشكي له ألم الشوق لكي تبكي على كتفه كالسابق،،،
كي يظمها،،،
لكنها استجمعت قواها وتظاهرت بالبرود واللا مبالاة،،،، وقالت:
كما ترى بخير تماما واعيش بسعادة ايضا بعيدا عنكم،،، الزبيث انتي من اختار الخروج من حياتنا من اجل الناس نحن لم نخرجكي،،،

تبآ لتلك الكلمات كانت،،، تنزل على قلبها كهواء بارد في مكان عاصف،،،

شكر لمساعدتك لليونارد،،،
ولماذا تشكريني انه قطعة منكي الأن كيف لي ان لا اساعده،،،،
نظرت له،،، واذ هي مثلها تلك النظرة السابقة لم تتغير رغم تلك السنوات،،،
كانت عيناه هائمتان بها كأول مرة رئاها،،،
لكن كونها ملك لأادورد يمنعه من الوصول اليها رغم صغر المسافه ونيران الشوق التي تشعل قلبه وشفاهه المتعطشة لشفتيها،،،،

نهاية البارت

الملك المتملكWhere stories live. Discover now