بارت 26

3.7K 141 0
                                    

بينما كانت الزبيث تسير في الممر التقت كالورين

الزبيث: اهلا كالورين مرا وقت طويل لم ارك

كالورين: الزبيث ارى انك تحسنتي وقدمك صارت افضل بكثير يبدو ان الطبيب احسن عمله

الزبيث: نعم لقد تحسنت شكرا لملاحظتك

كالورين: ولكن لا يجب ان تفرحي كثيرآ الزبيث من يدري ربما ستتعرضين لشيء قريبآ وستعودين لفراشك ولكن هل تعلمين شيئآ هذا سيكون أمر مريح بالنسبة الي لأن ادورد سيأتي لي حينها حتى لو كان غير راغب في ذالك في البداية لكنه سيعتاد الأمر وعندها سيتخلى عنك بالتأكيد

ابتسمت لها وقالت: اسفة كالورين ولكني لم افهم؟  مالذي سيجعل ادورد يتخلى عني؟
كالورين ببتسامة: ببساطة كما أهملك من أجل ساكورا تلك الفترة
الزبيث بتحدي: كالورين ان ساكورا كانت مجرد صديقته لا أكثر وهو شرح لي ذالك وهي الأن لقد ذهبت وبقيت انا لأنني انا هي الحبيبة وليس الصديقة
فتركتها وذهبت مبتعدة ...بينما نظرت كالورين خلفها بغضب وكره شديدين

ادورد: هذا جيد يبدو ان جيرالدين احسن اختيارك
مارشل: جلالتك انا بخدمتكم وتحت أمرك ويسرني ان تسمحوا لي بالعمل هنا سيكون شرفآ لي الأنضمام للجيش الملكي وانا اتعهد بالوفاء وبذل نفسي في سبيلكم
ربت ادورد على كتفه وقال: تعجبني شجاعتك ..اعتبر انك من الجيش من اليوم
انحنى بسعادة وقال: شكرآ ..شكرآ لك مولاي انا ممتن لحظرتكم كثيرآ
فأشار ادورد لجوني وقال له: هيا جوني خذه كي يعرف مكانه واعطيه ملابسه الخاصة
جوني: أمرك مولاي ..هيا بنا مارشل

تقدمت بخطوات بطيئة وخوف كبير حتى صارت امامه وهو يشير لها ان تقترب اكثر حتى وقفت امامه مباشرتآ ..حينها انزلت رأسها بخوف وهطلت دموعها سريعآ
فصرخ فيها: هل انتي من قطع الركاب ام لا صووفي
فبتلعت ريقها بصعوبة وقالت بتلعثم: ل..لا...لم..افعل
فأمسكها من عنقها بيده واخذ يشد عليها وهو يتكلم بغضب من بين اسنانه: نعم...ام ..لا
فحركت رأسها بصعوبة وهي تشعر انها ستختنق لا محالة
لكنه لم يرخي يده عنها ابدا بل زاد في ظغطه على عنقها بقوة اكبر وعيونه قد اشتعلت فيها نيران الغضب
فقالت بصعوبة بعد ان شعرت انها تحتاج الهواء: ن..نعم..انا..فع..فعلت
عندها ظغط عليها بقوة اكبر ورفعها الى اعلى حتى ان اقدامها لم تعد تلامس الأرض وصاح فيها بصوت غاضب:
لماااذاا؟ ؟ الم أقل لك ابقي بعيدة عنها؟ ! ام انك ستكفين فقط بعد موتك؟ ! هل اقضي عليك الأن
فحركت اقدامها بضعف وامسكت يده بيديها محاولة الحصول على قليل من الهواء

ثم رماها ارضآ ...فجلست تسعل بقوة ..وتتنفس بصعوبة ودموعها قد ملئت وجهها
فسحب سيفه ووجه نحوها ثم صرخ فيها: اظنك تفضلين الموت على التوقف عن تنفيذ خطط كالورين ..لذالك مارأيك الأن ان اخرج قلبك من مكانه بسيفي؟ !

فجلست على ركبتيها وقد ملئها الرعب وقالت بدموع وتوسل: لا ارجوك حظرة الوزير ..ارجوك ارحمني ..انا اعدك اني لن اكرر فعلتي ابدآ ..اعدك انني سأخبرك بخططها أولا بأول ولن اخفي عنك شيء بعد اليوم ولن اتعرض لجلالة الملكة ما حييت ولكن ارجوك لا تقتلني ..اتوسل اليك
وامسكت اقدامه تتوسله
فدفعها بقدمه وصرخ فيها: حسنآ صوفي.. ولكن هذه فرصتك الأخيرة لأنني في المرة القادمة اقسم اني لن ارحمك وسأجعلك تتمنين الموت ولكن لن تحصلي عليه بسهولة ..هل فهمتي؟ !

الملك المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن