بارت 28

3.2K 129 0
                                    

جلست اسين برفقة ليونارد والينا في المنزل وبقي مارشل لحارستهم بعد ان طلبت منه الزبيث عدم مرافقتها

بينما خرجت هي والفريد وجلاتي والبيدو كي يعودوا يتجولوا في الشوارع وبين الأسواق بدون قيود وبدون شروط ...لتشعر الزبيث بطعم الحرية خارج اسوار ذالك القصر والحرس طول الوقت

تجولوا بكل مكان تقريبا وقاموا بقطف الثمار من الأشجار المتدنية وبعد ان تعبوا من التنزه طول اليوم
جلسوا عند الشاطئ ووضعوا لهم سفرة طعام وتبادلوا الحديث وظحكوا كثيرا

في جانب اخر وتحديدا في قرية والد ايملي

جلست هي وساكورا وصديقتهما روبي وهن يتبادلن الحديث في مختلف الأمور وكان من بينها أمر صادم لأيملي
وهو خطوبة ساكورا من احد الأمراء
حيث رئاها بينما كان يتجول على حصانه ولمحها تتدرب على المبارزة واعجب فيها وبعد ذالك اخذ بالتردد عليها كثيرا
وتعرف عليها وعرف نفسه واخبرها انه وقع بحبها من النظرة الأولى ليقرر خطبتها لاحقا

ايملي: ولكن ساكورا هل انتي متأكدة من قرارك؟ يعني هل نسيتي ادورد؟
فتنهدت بقوة وأجابتها: وهل كنتي ستنسين جيرالدين لو لم تتزوجي به؟
فأنزلت ايملي رأسها بحزن
لتكمل ساكورا: لا لم انساه ولن افعل ولكن لو انتي سمعتي ادورد في ذالك اليوم كيف حكى لي عن حبه لألزبيث لتأكدتي انها الوحيدة التي احبها وسيحبها ولا غيرها ايملي
مهما حصل

في ساحة الحرب

لاحظ جيرالدين انسحاب الجيش بناء على طلب ملكهم فستغرب ذالك وبعث جوني كي يتأكد

جوني بتلعثم وقلق واضح: حظرة الوزير ...سمعتهم يقولون ..انهم حصلوا على مايريدون وهزموا ملكنا

فنظر جيرالدين بصدمة وقال: هزموه؟ !

وركض يبحث بين الجثث وفي كل الأرجاء عله يراه وهو ينادي بقلق وخوف : جلالة الملك
ادورددد...ادوردد ..اين هو؟ !

فأنطلق جوني وبقية الجيش وهم يبحثون بأعينهم علهم يجدوه في اي مكان ولكن لا أثر له

جن جنون جيرالدين واخذ يصيح بأعلى صوته وجاب كل المكان ولكن لا جدوى

فتقدم منه جوني وقال: حظرة الوزير لم نعثر على جلالته في اي مكان
فصاح فيه بغضب: ماذا تعني بأنكم لم تعثرو عليه ابحثوا في كل مكان في الشلالات في قعر البحر ..في كل مكان

فجائ صوت من بعيد من أحد الحرس:
حظرة الوزير ..تعال الى هنا

ركض جيرالدين وجوني نحوه بسرعة ...ليجدوا سيف ادورد وتاجه بقرب اعلى احد الشلالات وهناك الكثير من الدماء ايضا
فصرخ جيرالدين بعدم تصديق: لا مستحيل ..انزلوا الى الأسفل بسرعة

في القصر

بينما كانت الملكتان جالستان وكالورين معهن

شعرت الكسندرا: بوخزة في قلبها فجئة وقالت:
يا الاهي ماذا يحدث؟
قالت فكتوريا بستغراب: ما الأمر الكسندرا؟ هل تحتاجين طبيبا ؟
الكسندرا بقلق: لا ولكن اتمنى ان يكون ادورد بخير
لا اعرف لما اشعر كأنه ليس كذالك

الملك المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن