الملك المتملك

النهاية

حل الصباح
ووصل الأمير ريتشرد من أجل طلب يد أرني ..وقد هيئو له استقبالآ يليق به
كان شاب بنهايت العشرينات صاحب شعر بني طويل وعيون صفراء براقة
استقبله جيرالدين هو وابيه الملك ..وقد احظروا معهم مختلف انواع الهدايا كي يقدموها للعروس

ليجيء وقت ارني كي تدخل على خاطبها
وكانت الخادمات يجهزنها ويزيننها لأستقبال زوجها المستقبلي
وهي كانت لا تشعر بشعور غير الحزن والألم على تفريقها عن ليونارد حبها الأول
لتدخل ايملي وتنظر لها ..كم كانت تبدو جميلة وجذابة
ابتسمت لرؤيتها ولكن الدمعة التي كانت بطرف أهدابها أثرت على جمال عينيها ووجهها

فأمسكت يديها وقالت لها: حبيبتي ..هيا لرؤيت عريسك

فقالت أرني ببكاء: امي ..انتي وابي ..لا تهتما لسعادتي ..لأنكما ترغماني على الزواج من شخص وتعرفان بحبي لشخص أخر ..انتما تقوداني للتعاسة الأبدية ..وليس السعادة

لتسير معها بهدوء وفي قلبها ألم وحزن كبيرين

بينما شعرت أيملي بالحزن لحالة ابنتها ولكن ليس بيدها شيء

**
طرق الباب

فتحه البيدو ..واذ به يرى احد حرس المملكة
فستغرب ذالك
لكن سرعان ما طمأنه حين قال: هذا المكتوب من جلالة الملك ادورد...وهو بلاغ رسمي

ثم ركب حصانه وانطلق بسرعة

فشعر البيدو بالذعر ولم يعرف ما معنى هذا البلاغ هل هو تهديد ام انهم سينفوهم من هذه المملكة
برغبة من الأميرة كالورين لذالك ارتجف بالكامل ولم يعرف كيف يفتحها
فتقدم الفريد ناحيته وشاهد حالته تلك ..
فأمسك المكتوب واخذه منه ثم فتحه ليقرئه...لينصدم بما رئاه
ونضر بتعجب
فقال البيدو بقلق: ماذا؟ هل سينفونا؟ ام سيسجنونا؟ الفريد اخبرني؟

فوقفتا جلاتي وألينا وهما ينتظران بترقب

ليجيب الفريد: انهم يطلبون ألينا لكونان رسميآ وسيأتي موكب الزفاف اليوم

ستذهب الينا لقصرهم كعروس الليلة بختم من الملك أدورد بنفسه

ففتحوا عيونهم جميعآ بصدمة

**
وقف ادورد يتطلع بكونان وليونارد وهما سعيدان جدآ

فبتسم لهما وقال: ستكونان عريسان اليوم وستحصلان على حبيبتيكما

ثم نظر لكونان وقال: كونان ..ان موكب تجهيز عروسك قد انطلق فعلآ ولكن الأن علي الذهاب لجيرالدين
لأن الذي بيننا أمور شخصيه ولا تتعلق بليونارد وأرني وحدهما
فقال كونان بأبتسامة: انا سأرافقك ابي ..فأنا ايضآ ارغب بأن ارى أخي سعيدآ
فوضع ادورد يده على كتفه وقال: احسنت بني..هيا بنا

**
دخلت أرني تتمشى بحزن وقد سيطر على خطواتها الأنكسار وهي تتوجه نحو من سيكون زوجها