حياة جديدة

14.9K 499 9
                                    


في صباح اليوم التالي الذي قرر فيه اخراج الزبيث وعودتها الى جدها
،،،كان كل الخدم والخادمات يشعرون بالسؤ لأجلها عدا الملكتان التان كانتا في غاية السعادة....

ورئت هؤلائك الأطفال الصغار الذين كانو يشعرون بالحزن لخروجها من القصر وابتعادها عنهم اعطتهم جميعا هدايه جميله وودعتهم بحزن.....وبمجرد ذهابهم
بدئت افكار اللية الماضية بالمرور امامها،،،،
حيث كانت مستغربة من تصرف الملك معها فهو كان طول الليل واضعها في حظنه بالقرب من قلبه وكانت المرة الأولى التي لايقبلها ويداعبها وينظر لعينيها طول الليل بل على العكس كان هادئ تماما ويريد ان لا تفارغ حظنه فقط....

وقد حان الوقت *
لم يأتي ادورد لتوديعها كان في غرفته طول اليوم،،،،اسغربت هذا التصرف لكنها ايقنت انه لايستطيع ان يراها تغادر قصره...
كان جيرالدين هو المشرف على عودة الزبيث لمنزل جدها،،،كان الناس يتهامسون في الشوارع،،،بأن الملك قد مل منها وأعادها لمنزلها كتصرفه مع اي جارية اخرى،،والبعض يتهمها بأنها مؤكد انها ارتكبت خطا،،،والكثير من الأراء....

وصلت لكن قبل دخولها....
كانت تنظر لجيرالدين بتساؤل ترى هل ستراه مجددا ام انه الوداع كما ودعت القصر و......ادورد
الزبيث لا تقلقي لن اجعلكي تحتاجين اي شيء وسأرسل كل يوم شخص من اجلك لكي يعرف حوائجك ويحرسكم....
لكنها قاطعته بقولها:
لا جيرالدين لااريد اي حرس او خدم اريد ان استعيد حياتي الطبيعيه اريد ان اعود الزبيث فقط وليس الملكه الزبيث....
وارجوك عليك ان تساعدني بستعادت ذالك بأبعادي عن كل شيء ملكي،،،،،لم يستطع جيرالدين تمالك نفسه حينها،،،ظمها اليه بقوة وبدئت دموعه بالنزول...لأول مرة سمح لها بالنزول منذ زواجها بأدورد وقتل كل فرصة لعودتها اليه...
كانت مستغربة من تصرفه،،
 لكنها لم تمنع نفسها من الأستمتاع بهذه اللحظة والغوص في هذه الأحظان التي فقدتها منذ وقت.....
في هذه اللحظة هبت رياح قوية عاتيه،،، لتعلن نهايت لحظتهما ووداعهما... الذي لم يعرفا كم سيدوم....

*بعد مرور5 سنوات*

جلست في حديقة المنزل القديم الذي اصبح شبه فارغ وصحراء قاحله بعد رحيل جدها وسندها الوحيد،،،،
جلست وهي تنظر لذالك الخضار الذي تغطيه قطرات المطر المتساقطة،،،
وجاء ذالك الصوت الذي ايقضها من شرودها،،،، الصوت الذي اضاف الألوان،،، والحياة،،، لمنزلها وحياتها،،،، وساعدها على تحمل قسوة الفراق،،،،،، جاء ليقول:
اااامي،،،، ااامي،،، انا،، عدت،،،، نهظت اليه وحملته واخذت بالدوران فيه... واصوات ظحكاتهما،،، تعلووو

امي لم اغب كثيرا لم شتقتي الي هكذا؟؟!!
قالها بلغته الطفوليه وهو ينظر لأمه بستفسار،،،
حبيبي: الا تعرف انك كل مالدي كيف لااشتاق لك وانا اجد ساعات دراستك تبدو كيوم كامل بالنسبة الي وقبلته قبلة طويله على جبهته..

"في القصر"

كانت تنظر من الشرفة بشوق،، وترقب،، وهي تحمل بين يديها صغيرها ذو العامين الذي لطالما اعتبره ابيه مجرد غلطة لكنه مظطر لحبه انه ولده وولي عرشه....كانت تنتظر ملكها،،، وعشقها الذي احبته منذ مراهقتها،،،،بعد عودته من حملت حرب ناجحه استمرت لشهرين....جرت الى الأسفل،،، وهي تراه يهم بالدخول،،، وظعت اميرها بيد خادمتها وخرجت مسرعه......
نظرت اليه بشوق وهو يلقي التحيه على والدته وزوجت عمه...وهن يحينه بساعدة لأنتصاره في حملته....
ثم اتى دورها....
ادورد اشتقت اليك،،،وهي تظمه بقوة،،،ابتسم لها ابتسامة باردة غير مبالي بشوقها وعشقها الجامح اليه....وهو يتجه لأميره ليقبله...حبيبي لقد اشتقت اليك...ستكون اميرا قوي كوالدك....من هو الأسد،،،وهو يظحك بشوق له كان هذا كافين لها لتمسح دموعها وتشعر بحبه حته لو كان عن طريق ابنهما،،،
اين هو جيرالدين سأل وهو يلتفت!؟
فكتوريا: يتجول في المملكة كعادته،،،فمنذ ذهابك الى الحرب وهو لم يرتاح حته قليلا طول الوقت في شؤن القصر والمملكة،،،

كان جالسآ هناك تحت شجرة الذكريات التي جمعته بها الفتاة التي لم يستطع ان ينساها طول هذه السنين ولو للحظة،،،وحته عندما يكون تحت تأثير الشراب فهو لا يرى غيرها هي فقط تقف امامه طول الوقت وكلماتها ترافقه كموسيقى مفضله يستمع لها يوميآ....
الأ ان ايقظه من شروده صوت الحارس وهو يقول له:
حظرت الوزير ان جلالت الملك وصل القصر وهو يريد رؤيتك،،،نهظ وهو ينكث عنه غبار الذكريات،،ليتجه الى المكان الذي تحطم فيه حلمه،،،

نهاية البارت،،،، كومنت+فويز باليز😘

الملك المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن