قبل الأخير

9.1K 296 46
                                    

ياحراااااس، ،،
دخل الحراس بسرعة كبيرة فصاح فيهم:لماذا تقفون هكذا احظرو الطبيب حالآ

دخل الى السجن وتوجه الى حيث جيرالدين فوجده في حالة يرثى لها وهو معلق على خشبة التعذيب
وقد انزل رأسه من شدة الألم
والدماء تملئ وجهه وظهره مليئ بالصياط

فصاح في الحرس: انا اريد ان اسمع صوته لماذا لا اسمعه؟
الحارس: مولاي لقد ظربناه كثيرآ لكنه لم يصيح ابدآ
فتقدم اليه ورفع رأسه وصاح فيه:
ماذا جيرالدين هل تريد ان تثبت انك قوي ولن تتعذب بسهولة ام انك تتظاهر بعدم المبالاة؟

فنظر له بطرف عينه التي غطاها الدم وتكلم بصعوبة:
انا، ،لا اتحداك ادورد، ،ولكني استحق هذا لذالك لن ابالي
وهذا الألم لايضاهي ألم قلبي، ،
الذي لم يتوقع هذا منك يا صديقي
فغضب كثيرآ وهو يحاول اخفاء حزنه بغضبه وصاح فيهم:
اظربوه اكثر
فظربوه وهو ينظر اليه كيف يحاول اخفاء ألمه وهو يتظاهر بالقوة
حتى اغشي عليه، ،،فأمرهم بتركه

في القرية، ،،
ايميلي: ساكورا هل تظنين ان جيرالدين عاد من الحرب ام لا؟
ساكورا: لست متأكدة ياايميلي ولكن لو كان قد عاد فأبلتأكيد
سيزورك اليس هذا ما وعدكي به؟
جيرالدين يفي بوعوده دائمآ، ،،هذا ماعرفناه عنه
ايميلي: اذآ هل يمكن ان يكون حصل له مكروه ماا؟
ساكورا: ايميلي هل تريدين ان تذهبي اليه انتي وتتأكدي؟ هاا

في القصر، ،
دخل عليها فوجدها قد استيقظت وقد ضمدو رأسها، ،
قال: الزبيث لماذا انتي متظايقة هكذا؟
هل انتي قلقة على جيرالدين؟
لاعليكي انه بخير تعالي معي سأخذكي اليه

فأدخلها السجن وهو يمسك يدها: انظري
لتنظر اليه بتلك الحالة
التي جعلت قلبها يتقطع الى الاف القطع الصغيرة وهي ترى دمائه وهو مغمي عليه من الألم
فوضعت يدها على فمها وبكت بحرقة بصوت مسموع
جيرالدين ماذا فعلت فيه؟ لماذا؟
فضمها اليه وقال: لا عليك حبيبتي انه بخير وسترين ذالك
فأشار للحرس فألقوا عليه دلو ماء بارد
ليفيق بفزع وهو يتنفس بصعوبة ويتنهد
فصاحت: جيرالدييين
نظر اليها وهو يفتح عينيه بصعوبة: الزبيت؟ وابتسم ابتسامة جانبية مليئة بالحزن؛
فركظت اليه غير مبالية بالوحش الذي معها وظمته بقوة كبيرة وبكت فمسحت الدم عن وجهه وهي تقول:
لماذا جيرالدين؟
لماذا حصل هذا لك؟ انا هي المخطئة هذا خطأي انت حاولت الأبتعاد عني وقررت بناء
حياة جديدة لكن انا السبب كل مايحدث لك بسببي
لن اسامح نفسي ابدآ
فنظر لعينيها وقال: الزبيث لاتلومي نفسك فأنا كنت اخدع نفسي بنسيانك هذه الحقيقة

فصاح ادورد بغضب: اذآ لازلتي تحبيه؟ سأريكي
أشار للحرس فسحبوها بقوة، ،وهي تنادي بأسم جيرالدين
ثم قال ادورد: اخرجوه الى منصة الأعدام، ،
فصاحت الزبيث وهي تبكي وتتصرف بهستيريا:
لااااا،،،لا تقتله ادورد ارجوووووك، ،لا تقتله، ،،اقتلني انا
انا التي تحبه، ،،اقتلني ادورددد

الملك المتملكWhere stories live. Discover now