بارت 31

3.4K 146 0
                                    


الحارس: من تكون؟ ! وماذا تفعل هنا؟ !

فخلع الغطاء عن رأسه ورمى الثياب التي كان يرتديها
ففتحا الحارسان عينيهما بصدمة وقالا: يا الاهي
 

دخل يتمشى والكل ينظر بستغراب

منهم الخائف ومنهم الغير مصدق

حتى وصل غرفة الملكتان
لينظروا الحراس بعدم تصديق ويعجزون عن الكلام
فنحاهم جانبا ودخل

الكسندرا: حسنا كالورين سيسير كل شيء على نحون جيد
فكتوريا: نعم لا تقلقي من اي شيء نحن معك

ثم اتجهت انظارهن نحو الباب حين فتح

لينهضن جميعا بعدم تصديق والصدمة امتلكتهن بالكامل
فستجمعت كالورين شتات نفسها وركظت بدون وعي
لترتمي على صدره وتحتظنه بقوة كبيرة وهي تقول بين دموعها:
ادورد...انت حي ..لا اصدق

اما الكسندرا ..فوقعت على كرسيها مجددا لأنها شعرت ان قدميها لم تعد تحملها من الفرحة

فأخذت كالورين بطبع قبلات متفرقة على وجهه بفرح وعدم تصديق ...
فبتسم لها مسح دموعها وقال: لا بأس كالورين انا هنا الأن ....ثم ابتعدت عنه بعد لحظات

ليتوجه نحو امه فأحاطت وجهه بيديها وقالت:
ادورد هل انت حقا هنا؟ ! ولم ترحل
فضمها وقال: نعم امي انا هنا لم اتركم

جيرالدين: بأمكاني ان اوافق لكن بشرط

الزبيث بستغراب: ماهو الشرط؟ ! اذا كنت استطيع تنفيذه فسأفعل ..لأنني أريدهم معي

قال: الشرط هو ...وركز عينيه عليها

شعرت بالخوف من نظرته فقالت: لن اوافق على اي شرط يتعلق بي

فأراد ان يتكلم.. لكن طرق الباب

الحارس: مولاي عليك ان تحظر حالا هناك أمر ظروري

فنظرا جيرالدين والزبيث لبعضهما بستغراب

ثم خرج جيرالدين لتتبعه هي بعدم فهم

فتوقفت قرب الحارس وقالت: ماذا هناك؟!

فركظت بعد ماسمعته بدون تصديق والكلام يتردد في أذنها
جلالته حي ...جلالته حي....

فشعرت ان انفاسها ونبضاتها باتت ثقيلة وكأن المسافة صارت اميال وليس بعض المترات
وهي تريد ان تتأكد من شيء واحد ...حقا حبيبها عاد اليها؟

لتصل اخيرا ويفتح لها الباب ...
حيث وجدته رأته أمامها وهو يضم جيرالدين وليونارد وكونان والكل غير مصدق..
ودموع الفرح في عيونهم

لتبتسم بسعادة وعدم تصديق بينما دموعها وجدت طريقها على خديها وهي تنظر اليه تريد التأكد انه هنا فعلا

ليلتفت لها اخيرا ..وينبض قلبه بشدة من شدة اشتياقه لها
ويبتسم لها بحب وينظر لها بتلك النظرة التي اشتاقت لها كثيرا
فتمشت نحوه ببطئ ...وعينيها لم تطرفا حتى
تريد ان تتأكد انه لن يختفي كتلك المرة ..
لتصل اليه
وبدون شعور ..ارتمت في حظنه ..
غارسة وجهها في صدره كي تستنشق رائحته التي اشتاقت لها وتشعر بالأمان الذي فقدته بين أحظانه ..وشدت عليه بضمتها
كأنها تقول له لا تختفي ولا تبتعد عني مجددا كأنها تقول ابقني هكذا في حظنك وبين يديك
لأن سعادتي فيهما فقط
ليبادلها الضمه وهو يستنشق شعرها وقربها الذي اشتاق اليه
وهو يقول: اخخخ...الزبيث...كم اشتقت اليك

الملك المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن