الملك المتملك

الذكريات

كان مستلقي في حظن امه
وهو يستمع الى حكاياتها
التي تحكيها له كل يوم قبل النوم:
كان الطفل الصغير يلعب كثيرا تحت المطر الأ ان وقع فأخذ يصيح ويبكي،،،
جاء ابيه وحمله على كتفه وقال لاعليك صغيري انا معك.....

;هنا استقطعها وقال:
امي لماذا انا ليس لي اب مثله اين هو ابي ياامي؟
اريد ان اراه ويحملني مثل هذا الصبي
ويعلمني دروسي

وكيف استعمل السيف كالمحاربين

الذين في القصص اين هو ياأمي؟

: حبيبي انسى الأمر الأن
وهيا اذهب للنوم هذا يكفي

لا امي اخبريني ارجوكي،،،لماذا لاتخبريني؟!

قلت لك اذهب للنوم والأ لن احكي لك القصص بعد الأن،،
لكنه لم يهدئ وبدئ
بالصراخ اكثر والأصرار على المعرفه،،،

ليون اهدئ ليون،،

ليونااارد،،،،بصوت عالي وبغضب،،،،

،اذ لم تصمت الأن وتذهب للنوم سأعاقبك.
تظاهر بالنوم لأنه شعر بالخوف لكنه كان يبكي بداخله وبللت الدموع وسادته،،،

خرجت لتلك الحديقه مجددا
والرياح كانت كأنها تريد اقتلاع الأشجار

كانت تبكي بحدة... كيف لي ان اخبرك ليون... كيف اخبرك بأنك..
امير ووالدك هو الملك كيف وانا خائفة ان يؤذيك فيكرم لو عرف لااستطيع خسارتك انته كل مالدي....
لكني كنت اعرف انه سيأتي هذا اليوم الذي ستسأل عن والدك....
ولن تنسى بسرعة كما كنت صغيرا،،،
فأنت اذكى ممن هم بسنك...

*في القصر*

كان يجلس على مقعده وهو يتأمل تلك الرياح وتلك الأرجوحة التي رفض ان تبعد من هناك وبقت كل هذه السنين كي تذكره بها،،،،

بحبيبته ملكت عرش قلبه الوحيدة التي لم تستطيع السنين وجمال الأميرة كالورين ان يمسحن صورتها من عقله وقلبه....
وأذ به يشعر بيدين التفت حول صدره... وقبلات دافئة طبعت.... على عنقه ووجنته....
لينظر لتلك الأميرة التي اسرها حبه لكن دون ان تستطع احتلال مملكة قلبه،،،

رغم جمالها وذكائها،،،وكل محاولاتها دخول ذالك القلب واستعمار عرشه بائت بالفشل،،،
ابعد يديها عنه وهم بالذهاب،،

،لكنها اوقفته بقول:
ادورد الى متى ستستمر بتجاهلي هكذا،،،،
الى متى سترمقني بتلك النظرات الباردة،،،،
اريد ان ارى الحب في هذه العينين ولو لمرة في حياتي،،

،لكن كيف هذا وانته تمر وكأنك لاتراني،،،،
واذا اردنا ان نقيم علاقة عليك ان تشرب حته الثماله اولا،،،لماااااذا،،،،،لمااااذا،
ادورد،،،،والدموع قد نزلت على خدها......لكنه لم يقل سوة كلمات......
انتي السبب في هذا كالورين فأنتي علمتي اني تزوجتها لأني احبها لكنكي كل ماكان يهمك
كل مااردتي هو اخذ مكانها وبالفعل لقد اخذتي مكانها في القصر لكن ليس في قلبي كالورين فأنا احبها وسأظل احبها دائما وابدآ هي فقط...

هل حصلتي على إجابتك....وذهب لينام ويتركها غارقه في بحيرة دموعها وألمها....

وهاهو جيرالدين بدئ الليل وبدئت الامه معه،،،لكنه كان يواسي نفسه بعزفه على الكمان منذ رحيلها عنه،،،، بدئ بالعزف...
والامه وذكرياته تنساب بين
نغماته وتسري مع اوتاره،،،
والحانه سارت بجميع انحاء القصر
ووصلت لمسامع كل من وجد فيه كان الجميع يستمع وشريط ذكرياته الخاصة تمر امام عينيه..

في منزل الزبيث*

ليون اسيقظ هيا استيقظ كي تتناول فطورك،،
لكنه يرفض الأستيقاض،،،

قلقت عليه واخذت تيقضه بقوة اكبر،،،،
ليوناردو افيق حبيبي ارجوك،،

بدئ الخوف يتملكها،،،،ليوونارد...ليووون،،،
انا اسفة لأني صرخت فيك اعدك اني لن افعلها ثانيتآ،،،،

سأخبرك،،،،

سأخبرك عن ابيك استيقض،،

****انتهى البارت****