الأختيار الصعب

16.7K 551 10
                                    

 مولاتي لاتذهبي لاشيء،،
لكن تصرفها المريب جعل الزبيث تصر على الذهاب اكثر لمصدر الصوت وهناك وجدتهم...
انهم اطفال صغار بنات واولاد تبدو عليهم علامات الفقر وثيابهم باليه،،
سألت من هؤلا؟؟  ولماذا هم هنا؟؟
مولاتي ارجوكي لاتخبري الملكتان سأخرجهم حالا ارجوكي سامحيني ولاتخبريهما لانهما سيطرداني...

ابتسمت لها الزبيث وقالت:
لاعليكي لن اخبر احد ولكن اخبريني ماهي قصتهم،،،
:انهم اطفال فقراء وانا اساعدهم واعطيهم الطعام والملابس دائما،،
فرحت الزبيث كثيرا وقالت:  هذا لطيف اسرعي بأحظار مايريدون...
مرحبا ايها الصغار مااظرفكم،،، تراجعو وشعرو بالخوف،،،
لاتخافو! هيا تعالو الي انا احب الأطفال كثيرا،،،
وقدمت لهم الطعام والثياب التي احضرتها الخادمة! بنفسها وقالت لهم:
لا تقلقو تعالو الى هنا كلما احتجتم لشيء وانا سأعطيكم ماتريدون...... فرح الأطفال كثيرا....فتقدمو لها وظموها وقالو بصوت واحد شكرا لكي جلالت الملكة نحن نحبك....
فأرادت الخادمة ابعادهم،،،
لكن الزبيث اوقفتها: لا دعيهم انا سعيدة لأنهم اعادوني الى ذكرياتي القديمه....

في هذه الأثنا كان جيرالدين يتجول في الحديقه واذ به،،،
يلمحها هناك جالسه في ارجوحتها التي احظرها من أجلها...ابتسم لا اراديا عندما رئاها....
وقف ينظر اليها طويلا.....الا ان انتبهت له فوقفت وبادلته النظرات....كان ينظر لها بحب وشوق...اما نظراتها فكانت مليئ بالعتاب والحزن......
اقتربا من بعضهما البعض من دون النطق بأي كلمة.....الا ان
المستشار: حظرت الوزير...بتنهد...وتوتر...وكأنه كان يركض لأميال....ماذا هناك؟؟؟
الملك فيكرم لقد علم بزواج جلالت الملك وهو غاضب جدا يريد اعلان الحرب علينا.....
صدم جيرالدين وكذالك الزبيث من ما سمعو....
واين هو الملك!!؟ صاح جيرالدين....
انه خارج القصر الأن....المستشار
اسرع علينه اخباره.....

كانت الملكتان يشعران بالتوتر وهن بأنتظار ادورد ومالذي سيفعله وينظرن بحقد وكره اكبر لألزبيث التي كانت جالسه بقربهن دون ان تبدي اي ردة فعل،،،،،

وصل الملك... صاح الحراس

نهض جميع من في الغرفة فورا..... وهم يترقبون بحرص مالذي سيصدره ادورد الأن...
قال ببرود وكأنه غير مهتم:  لما كل هذا القلق لن يحصل شيء هيا اهدئو جميعا...
نهدئ كيف تطلب منه ان نهدئ ادورد ان المملكه في خطر هل ستضحي بشعبك؟!،،، قالت الكسندرة بغضب واستفسار

يجب ان نجد حل وسط ولايكون فيه صراع بين المملكتين لأن فيكرم قوي وقد يسقط مملكتنه قالت فكتوريا...

اما جيرالدين فلقد اكتفى بالصمت وهو ينتظر قرار ادورد

فقال ادورد بعد صمت كبير:
انا لن اتخلى عن الزبيث ابدا حته لو كان سيكون الثمن محاربة فيكرم!!
صدم الجميع وقالو بصوت واحد: مااااذا،،،كيف،،،،
اما هي فكتفت بالنظر اليه بصمت وبعينيها الف سؤال؟؟!!
هنا تدخل جيرالدين وقال:
جلالتك سامحني لكن هذا القرار سيكلفنا الكثير ونحن لانريد التضحيه بجيشنه بحربآ كهذه،،،
جيرالدين وهل تعني انه عليه التخلي عن الزبيث من اجل تحقيق رغبات هذا المعتوه،،،
ثم نهض وخرج من الغرفة بغضب شديد،،،،
فصرخن: انتي هي السبب كل هذا بسببك ستدمرين المملكة لقد افسدت كل شيء عندا دخولكي القصر اخرجي الأن وتركينا،،،والأ سنتخلص منكي بأنفسنا.......نظرت لهما بخوف
فصاح جيرالدين بهما:
توقفا الان هي لا دخل لها لا تقحمانها بعواقب الأختيارات الخاطئة...اتركنها وشأنها،،،منذ دخولها القصر وانتن تكرهنها لماااذا ماذاا فعلت لتستحق هذه المعاملة منكما،،،
واخذها من يدها واخرجها من هناك وعيونها تدمع،،،،،
،،،،،
اهدئي الزبيث،،،،لاعليكي،،،،لم تستطع تمالك نفسها وارتمت بين ذراعيه كألأيام الخوالي.....كان مشتاق لهذه اللحظة وهذه الظمة،،،،لكنه استجمع نفسه وابعدها عنه....
الزبيث عليك ان تنتبهي قد يرانا احد...
اذهبي الأن الى ادورد وحاولي اقناعه بقبول الزواج من كالورين لانه الحل الوحيد لسلامت المملكة.....حسنا اعتمد عليكي،،،،،
طرق الحرس الباب........ادخل،،،،،وهو ينظر من الشرفة
تقدمت نحوه ببطئ حته وصلت اليه كان
تبدو عليه علامات الغضب والحزن في نفس الوقت....
هي تعرف كم يحبها ولا يستطيع التخلي عنها....لكنها وعدت جيرالدين وستفي بوعدها.....

ظمته من الخلف،،،فشعر بلمستها وتنهد بألم وتنفس بعمق....
ثم استدار اليها ليظمها بقوة وهو يستنشق شعرها....ورئسها قريب من قلبه....

الزبيث انا لن اتخلى عنكي ابدا انا احبكي كثيرا مستحيل ان استطيع تقبل وجود كالورين بمكانكي لا استطيع،،،،ولا يمكنني تحمل فكرة خروجكي من حياتي لتكوني بحياة شخص اخر.....
كانت تستمع لكلامه بأنصات وهي تدرك تماما ان كل كلمة يقولها هي نابعه من قلبه وصادقه....
الى ان انتهى من كلامه،،،قالت:
سموك انا ايضا احبك ولا اريد الأبتعاد عنك...لكن هذا ظروري عليه ان اتركك كي تعيش المملكة بسلام ولكي لايموت جيشك لسبب تافه،،،ارجوك يامولاي عليك تحريري لكي تنعم بالراحة والأسقرار....واعدك اني سأكون بنتظارك ولن اكون لغيرك ماحييت...

كان الجيش لايزال ضعيفا والمملكة لم تكن قوية بما يكفي فأظطر ادورد للرضوخ لرغبة فيكرم وابنته وقرر تحرير الزبيث واخراجها من قصره.......

نهاية البارت

الملك المتملكWhere stories live. Discover now