الملك المتملك

لهيب تملكه

جوني
اريد ان اعترف لك بشيء ،،وهو يتنفس بصعوبة ودمائه تسيل، ،
ادورد: جوني اهدئ لا تقول شيء الأن ستكون بخير لا تقلق
جوني: لا اا،،،مو و لاي، ،هذا. ا ام ر ظر ور ي ،،اقترب مني
وعندما قرب ادورد اذنه منه همس قائلآ:

فما لبث الأ لحظات حتى نهض ادورد وعلامات الغضب تعتريه والصدمة بادئة على وجهه وهو يتوجه الى باب الخيمة

كانت ايام الزبيث في القصر تمضي ببطئ وتشعر بالوحدة لكونها غير مرحب بها من قبل الملكات او محبوبة ككالورين
لكنها تبعد نفسها عن هذه المشاعر بقضاء وقتها مع ابنها وعائلتها الوحيدة

كانت الملكتان وكالورين جالسات في الحديقة يشربآ الشاي ويتبادلن الحديث
قالت كالورين: افكر بالذهاب الى مملكت ابي قبل عودة ادورد لقد اشتقت لوالدي،،
فكتوريا: نعم اذهبي لكن عليكي العودة قبل وصول ادورد لايجب ان يعود ولا تكوني موجودة،، وهي تغمزها

وقف ادورد في خيمته بأنتظار جيرالدين ونيران الغيرة سيطرت عليه تمامآ، ،،
جيرالدين: ادورد هل طلبتني؟ وكيف حال جوني؟
نظر له ادورد ومشاعر الغضب اشتعلت في داخله لكنه يحاول ان يسيطر على نفسه لأنه جيرالدين وليس اي شخص اخر، ،

لكن بادر جيرالدين بكلام خفف غضب ادورد قليلآ: بالمناسبة ادورد اريد ان اعلمك بشيء بعد عودتنا من الحرب انا قررت الزواج، ،،
سأتزوج من ايميلي
فنخفض غيضه وقال: حسنآ جيرالدين عليك ان تسرع بذالك لن لا تدري ربما هي ايامك الأخيرة، ،
نظر جيرالدين بصدمة من هذا الكلام وكأنه غير مصدق ان يسمعه من ادورد ابدآ فقال بستفسار:
ماذا هناك ادورد؟
هل هناك خطب ما؟ ام اني ارتكبت خطئآ ماا؟
ولم انتبه

ادورد وهو يجلس في كرسيه: انتبه لنفسك فقط جيرالدين وحاول انقاذ رأسك اتفقنا، ،
بأمكانك المغادرة الأن وعيونه مليئة بالغضب، ،

اسين: مولاتي هل يمكنني ان اصارحك بشيء؟ وخدودها متوردة من الخجل، ،
الزبيث: ماذا هناك ؟ اسين تكلمي لاتخجلي
اسين: مولاتي انا اظنني واقعة في الحب، ،ولكنه مستحيل، ،وتنهدت
الزبيث: لا عليك اسين اخبريني من هو هذا الشخص، ،من يدري ربما استطيع مساعدتك هاا
فتشجعت اسين وقالت: مولاتي انه، ،
انه حظرت الوزير فأنا معجبة به فعلآ وهذا منذ وقت طويل،،وهي تبتسم بخجل
فغضبت الزبيث كثيرآ وصاحت فيها:
اسين اذهبي من هنا حالآ، ،
كفاكي ثرثرة اذهبي الى عملك
فتفاجئت من ردة فعلها واخذت تعتذر وتحاول الشرح انها لم تقصد اذا اخطأت، ،لكنها صرفتها سريعآ

الزبيث وهي تحدث نفسها: ماذا حصل لكي الزبيث هل انتي تشعرين بالغيرة عليه لم يخالجني هذا الشعور من قبل،،
اه جيرالدين متى سينساك قلبي

انتهت حملتهم وعادو الى المملكة وشعور ادورد بقتل جيرالدين يزداد بمرور الوقت، ،لكنه يريد
دليلآ قاطع فقط
وسينزل به اشد عقاب رغم علاقتهما القوية،،
اثارت تصرفات ادورد الأخيرة الحيرة في نفس جيرالدين وبدئ الشك يسايره فقرر التأكد من جوني وستكون نهايته اذا قاله اي شيء، ،،
لكن جوني نكر الأمر تمامآ وتظاهر بأنه لم يقل اي شيء للملك