زهرة انفاس الطِفل.
هي زهرة ترمز للبهجة والسرور، وهي تٌضاف غالباً لتزيين الباقات الخاصة بالمناسبات السعيدة، وترمز ايضاً للحٌب النقي.
لطالما أحب جونغكوك هذه الزهرة، ولطالما إمتلكت تساؤلاً لسبب حٌبه لها، ولكن منذ اللحظة التي تناثرت انفاسه الدافئة لت...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ديسمبر قد حل سريعاً، في وقت أقرب مما كان يود تايهيونغ، كانت الأسابيع التي تلت رحيل جونغكوك قد تركت حتمًا فراغ كبير لا يمكن لأي شخص آخر أن يملأه في قلبه.
ولكن مع مرور الوقت قد شٌفيت بعض الندوب، بدأ تايهيونغ في تمهيد الطريق لمستقبله مرة أخرى دون القلق كثيرًا بشأن جونغكوك كونه في مكان أمن.
لأنه لا يستطيع أن يستمر طويلًا في استخدام ابتعاد جونغكوك عنه كعذر حتى تتوقف حياته وينسى كيفية المشي مره اخرى بمفرده.
بدأ في لعب كرة القدم مرة أخرى مع أصدقائه ولعب في عدد كثير من البطولات الصغيرة، ولكن الحماس الذي كان يشعر به في السابق قد حلق، لانه لا توجد أذرع جونغكوك التي سوف تحتضنه بعد تسجيله هدفاً، ولا ابتسامته المٌشرقة التي تجعله يسجل الكثير من الاهداف من اجلها.
عندما لم تكن كرة القدم كافية لشغل وقته، بدأ في غرق ذاته بين الكتب والمذاكرة، حتى تمكن من اجتياز امتحانات القبول للجامعة.
كان يضغط على نفسه كثيراً، لم يكن على ما يرام، لكن والدته كانت تدعمه وتدعي له كثيراً وهو لم يتمكن من خذلانها.
بعد انتهاء امتحانات القبول، كان هو واصدقائه يحاولون صنع بعض الذكريات، كانوا يتخطون الصفوف ليعيشوا ايامهم الاخيره مع بعضهم البعض بقليل من التهور.
لم يتغير شيء حقا حول دائرة أصدقائه بعد أن غادر جونغكوك، كان على بيكهيون السفر خارجاً لقبوله في جامعة مرموقه هٌناك، حسنًا كان أهم جزء هو أن بيكهيون قد هجر هوسوك.
كان هوسوك مكتئبًا للغاية لدرجة أنه رفض التسكع مع اصدقائه بعد المدرسة، شيء واحد لم يتغير بشأنه على الرغم من ذلك هو لم يترك العمل التطوعي الذي كان يفعله سابقاً من اجل بيكهيون.
جيمين... جيمين كان لا يزال كما هو، لكنه بدأ مواعدة فتاة تدعى جونغيون من المدرسة الثانوية للبنات المٌقابلة لهم، كانت جميلة بشكل لا يصدق ولم يكن من الغريب لماذا واعدها جيمين.
