زهرة انفاس الطِفل.
هي زهرة ترمز للبهجة والسرور، وهي تٌضاف غالباً لتزيين الباقات الخاصة بالمناسبات السعيدة، وترمز ايضاً للحٌب النقي.
لطالما أحب جونغكوك هذه الزهرة، ولطالما إمتلكت تساؤلاً لسبب حٌبه لها، ولكن منذ اللحظة التي تناثرت انفاسه الدافئة لت...
ما هان عليا اخليلكم دمكم محروق عشان كذا حدثت بسرعه، استمتعوا 🥺.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"مرحباً،كيفتشعرالأن؟" ابتسم جيمين وهو يسحب مقعد للجلوس بجانب تايهيونغ في المشفى.
بعد خروجه من غرفة العمليات هو كان فاقداً لوعيه لساعات طويلة، والأن اخيراً هو قام بفتح عينيه وكان جيمين اول شخص يراه امامه.
لم يتمكن جيمين من مغادرة سرير تايهيونغ طوال الليل، على الرغم من أن الوقت قد تأخر للغاية وأصر الأطباء على أنه بحاجة إلى الذهاب لمنزله والعودة مرة أخرى لكنه لازم الجلوس بجانب صديقه طوال الوقت.
كان هذا بسبب شعوره بالحزن والشوق، ولكن كان هناك أيضاً شعور بالخيانه استقر في أحشائه.
يعتقد جيمين أنه لو وصل في وقت أبكر لكان قد منع كل هذا من الحدوث، أو إذا كان شجاعًا بما فيه الكفاية للاندفاع بين النيران لما كان جونغكوك قد استغرق وقتًا طويلاً في حمل تايهيونغ للخارج.
وتسائل، كيف فعل جونغكوك ذلك؟ كيف تمكن جونغكوك الاخرق من امتلاك كل هذه الشجاعة للخروج من وسط مبنى محترق بينما يحمل شخصاً فاقداً للوعي بين ذراعيه؟ كيف خاطر بكل شيء من حوله ولم يبالي لجميع الألم الذي شعر به لإنقاذ شخص آخر؟
يعتقد جيمين ربما المجازفة والتضحية ليس لها علاقة بمدى ذكائك ولكن مدى حبك.
-اخيراً شغلت مخك جيمنشي-
ومع ذلك، كانت جميع هذه الحقائق لم تقلل من شعوره بالذنب، تنهد وحاول التركيز مع صديقه الذي فتح عيناه للتو وكان ينظر امامه بنظرة فارغة.
"الجميعقلقبشأنكتاي،هلتشعرأنكبخير؟" نظر تايهيونغ حوله بضياع وآن بألم، فرك يديه على وجهه الذي كان يشعر بالخدر فيه.
