Part| 23

54.8K 3.6K 5.9K
                                    







إستمتعوا ياكتاكيتي🥺

تداخلت السٌحب الرعدية بسرعة كبيرة في تلك الليلة مما حجب رؤيته للسماء التي كانت يجب أن تكون وردية ومنعشة في هذا الوقت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.












تداخلت السٌحب الرعدية بسرعة كبيرة في تلك الليلة مما حجب رؤيته للسماء التي كانت يجب أن تكون وردية ومنعشة في هذا الوقت. 

علم تايهيونغ أنه كان في مشكلة عندما فتح هاتفه ليكتشف أن والدته اتصلت به ستة عشر مرة بفترات متقاربة للغاية.

لم يكن يملك الوقت ليفكر في عذر جيد، لذلك قرر عدم الرد على مكالمتها -كان يعلم كمية الغضب التي سيتلقاها منها عند عودته-

وبمجرد سماع الرعد الغاضب من السماء الحزينه تفرق الجيران وتم هجر المنزل باستثناء السيدة العجوز التي كانت لا تزال جالسة على الشرفة الأمامية تٌشغل ذاتها  بقراءة مجموعة كبيرة من الصحف.

"عليك النوم هنا، سوف تمطر حتى الغد"
نظر تايهيونغ إلى الأعلى بينما لا تزال يديه متمسكه بحرارة حول يد جونغكوك، نظر نحو السيدة ثم أومأ لها ببطء، كل ما استطاع أن يقوله هو مجرد كلمة 'شكراً' بسيطة من شفتيه.

هو كان شاكر لها حقاً، لأنها لم تظهر شيئًا سوى اللطف خلال الساعات القليلة الماضية، كانت مختلفة عن بقية سكان المدينة الذين سارعوا في الحكم على جونغكوك واتهامهم له بالجنون.

رٌغم انها هادئة بشكل غريب ولم تتحدث او تسأل تايهيونغ عن الكثير لكنها حقاً أشعرت تايهيونغ بالأمان.

بالحكم على سكون الحي هو خمن أنهم لم يتصلوا بالشرطة بعد لكنه كان يعلم أنه قد يحدث شيء مٌختلف حتى يوم غد.

لفترة طويلة، جلس تايهيونغ في الظلام مع جونغكوك، متجاهلاً كيف كان مرهقًا أو جائعًا لأنه كان يخشى أن يفتح جونغكوك عينيه بينما هو مشغول بالنوم او الاكل بعيداً عنه.

أراد أن يستيقظ جونغكوك ويراه أمامه، أراد ان يشعر به بجانبه وان لا يشعر بالوحده مره اخرى ابداً، أراد من جونغكوك أن يعلم أنه كان محبوب حتى عندما يكون نائماً.

𝙱𝚊𝚋𝚢'𝚜 𝚋𝚛𝚎𝚊𝚝𝚑. Where stories live. Discover now