زهرة انفاس الطِفل.
هي زهرة ترمز للبهجة والسرور، وهي تٌضاف غالباً لتزيين الباقات الخاصة بالمناسبات السعيدة، وترمز ايضاً للحٌب النقي.
لطالما أحب جونغكوك هذه الزهرة، ولطالما إمتلكت تساؤلاً لسبب حٌبه لها، ولكن منذ اللحظة التي تناثرت انفاسه الدافئة لت...
Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.
"حريق،حريق" سمع تايهيونغ نداء جونغكوك المتعثر، لكن عقله كان في مكان آخر، ضائع في حلماً ما.
لم يكن متأكدًا من مكانه في البداية، كان المنزل غير مألوف لكن هيئة المكان لم تكن غريبة بتاتاً، لذلك توصل تايهيونغ إلى استنتاج أنه كان في منزله السابق، المنزل الذي عاش فيه مع والده.
نظر إلى الأسفل ورأى نفسه في زي كرة القدم المليء بالوحل، حافي القدمين.
بدافع الفضول هز أصابع قدمه وكان هناك سبعة أو ثمانية أو تسعة منهم على كل قدم، اعتقد ان هنالك شيء غريب لكنه كان في حلم، لذلك لم يكن هناك شيء غريب في ما يحصل.
كان يمشي خلال ممر لا نهاية له، وفي منتصف الطريق أدرك ان حجمه كان يتقلص، او السقف كان يعلى لكنه ايضاً لم يشعر بالغرابة لأنه كان حلماً.
سمع احدهم يقوم بندائه، نظر إلى الأعلى سريعاً ورأى والده يحمل زوجًا جديدًا لحذاء كرة القدم، في الواقع، كان الحذاء الاول الذي يحصل عليه من والده.
"بابا!" صرخ وركض بسرعة نحو الاعلى، يحاول الوصول الي ذراعي والده التي كانت تنتظره لإحتضانه.
الغريب، أن ساقيه كانت تشبه الرصاص في سرعتها، في كل خطوة يخطوها هو يشعر بجسده ينطلق كالرياح، لذلك نظر إلى الأسفل بفضول ورأى أن ساقيه لم تعد هناك.
كان يتدلى على ركبتيه القصيرة فقط وبتر كل شيء تحته.
"بابا!" صرخ، لكن لا فائدة.
تلاشى ظل والده وانفجر الحريق في كل مكان ومن شدة الخوف هو سقط مغمياً عليه.
