الفصل الثامن

2K 31 0
                                    

رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
الفصل الثامن
°خفقة وإبتسامة°
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»

''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

توقفت رحاب وهي تنظر للشخص الواقف أمامها والعصا بيدها كادت أن تلمس رأسه بالفعل نظرت للعصا بخوف وحرج بينما كان هو مُغمضًا لعيناه مُرجعًا نصفه العلويّ للخلف تفاديًا لضربتها كاد صوت دقات قلبها يصم أذنيها من الخوف قبل أن تسحب يديها سريعًا خلفها في حرج بينما تطلع هو لها بدهشة لثوانٍ قبل أن تركض نحو غرفتها ركضًا

وجد أيدي هاجر تحاوطه  تحتضنه وتنهال عليه بالأسئلة التي تتضمن السؤال عن حاله ولوم بين طيات كلماتها و عدم إخبارها بقدومه قبلًا لتستعد لإستقباله

بعد قليل كانت رحاب تقف في المطبخ وقد إرتدرت ملابس الصلاة تشعر بالحرج والغضب معاً،
غضب يكاد يحرقها قبل أي شئ وهي تُفكر في ذاك الذي ظهر فجأة تتسائل عن وضعها الآن بحضوره الذي شعرت به يبعثِر مخططاتها وثباتها

تعد له الطعام ولهم أيضاً فبكل الأحوال سيفطرا قبل أن تستعد للذهاب إلي محطة القطار لملاقاة زياد،صدح صوت هاتفها من جيب جاكيتها و لم يكن سوا زياد يطمأن عليها ويؤكد على حضوره

_السلام عليكم

_وعليكم السلام

ردت بنبرة شبه ناعسة ولم تنم أمس بعدما حدث نبرة تحمل بعض الغضب والغيظ سُرعان ما تحولا لهدوء وحماس تبعته ضحكات وهي تروي له ما حدث

_صحيتك
_لا صاحية وأديني بأعمل الفطار كمان

ارتفاع حاجبيه في دهشة لن تراها وهو يتساؤل بذات الدهشة عن سبب استيقاظها لعلمه بأنها لا تستيقظ الآن

_دلوقتي، أنتوا بتفطروا دلوقتي أصلا من إمتى بتصحي بدري

_أولا أنا منمتش ثانيا بقا ده إستثناء عشان ابن أخت طنت هاجر جه جعان وقلنا هنفطر معاه

ابتسمت لي الحياة «مكتملة»  _«قيد التعديل» Where stories live. Discover now