ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»

الفصل الواحد والعشرون

الفصل الحادي والعشريون
***********
بعد مرور عام توالت فيه الاحداث التي لم تكن كثيرة.... اختير كلا من رحاب وسيف للعمل في الفرع الرئيسي  لمجموعة الشركات التابعة لعائلة أدهم....
                        **********A&R*********
في اليوم الاول من العمل.... دخلت رحاب المكتب وهي تتلفت حولها ....رأت سيف يقف في انتظار المصعد ....اقتربت منه
رحاب بحماس:صباح الخير
سيف وهي ايضا متحمس :صباح النور ...مستعدة
رحاب:جدا ...بس متوترة شوية
سيف:ليه
رحاب:انا اول مرة اشتغل في شركة مكان جديد وطريقة شغل جديدة
سيف:مش عارف ...بس ان شاء الله هتنجحي ...
رحاب:يارب ...وانت كمان
سيف:يارب
كانا قد وصلا الي الطابق الموجود به مكتب السكرترية ....حضرا قبل موعد بدأ العمل بربع ساعة
                        **********A&R*********
......:ابعتيلي علي حالا
### بعد قليل دخل علي بعد ان أذن له
....:ايه يا علي ....لحد دلوقتي مسمعتش اخبار عن أدهم السويفي
علي:مش لقينله نقطة ضعف يا باشا ...بس من قريب بس ...عرفت انه علي عداوة مع جامدة مع واحد اسمه حسام الدين سالم ...بس لسة متوصلتش للسبب ..اول ما اوصل ممكن نعمل اتفاق مع حسام ده علي أدهم
......:علي انا عايز اسمع خبره قريب ....انا الشركة بتخسر وهو عمال يكوش عالصفقات والمناقصات وكدة مش هينفع .....قدامك اسبوعين بالكتير يا كدة ....يا اعتبر نفسك رفود من الشغل
علي:أوامرك يا سليم بيه
سليم:اتفضل دلوقتي
′تذكرة′
ممسكا بهاتفه وعينيه تلمع بغضب....
......:أدهم السويفي... عايز خبره قريب
وأغلق المكالمة بعد أن قال جملته تلك وهو يشعر بالغضب
′انتهي′
                       **********A&R*********
في للشركة وفي موعد الغداء تحديدا
أدهم:بسنت خدي الورق ده اطبعيه وودي نسخة منه علي شريف
بسنت:تمام يا فندم
أدهم:ابعتيلي رحاب بالشغل بتاعها وبعد ما تخرج ابعتي سيف
بسنت:تمام يا فندم
....بعد دقائق...
دخلت رحاب وقدمت الملف الذي بيدها ....أخذ يقلب في ورق الملف وهو يسأل عنه
أدهم:تمام سيبيه هراجعه أكتر ...اتفضلي
سارت خطوتين قبل ان يقاطعها قائلا
أدهم:معلش اطلبي ادأكل علي هنا بس حاحة سريعو وكوباية قهوة ...بسنت هتساعدك في اللي باكله
رحاب: تمام يا فندم
                       **********A&R*********
في اليوم التالي ...كان لدي رحاب وسيف محاضرات صباحية ...كانت تسير مع سهيلة ونور لشراء فساتين لحفلة الخطبة
رحاب:مش هتصدقي فرحتي بيكي يا نور انتي والدكتور
سهيلة:ما خلاص بقا مش هيبقي الدكتور ده هيكون بيبي
ضحكا معا لتقول نور بسخط
نور:بس يا حزمة منك ليها
سهيلة:بنات انا هابدأ شغل في كافيه قريب من الجامعة هبدأ مديوم الجمعة
رحاب:كافيه ايه
سهيلة:كافيه....
نور:اااه مش ده اللي الناحية التانية قصاد الجامعة
سهيلة:آه هو
في منتصف حديثهم كانت رحاب قد تسمرت مكانها وبدا علي وجهها علامات الفزع حين رفع الشخص امامها أنظاره ليلاحظها لتركض هي عابرة الطريق التي تمر عليه السيارات سريعا عبرت النصف الأول بسلام ولكن بعد خطوتين في النصف الأخر شعرت أنها تطير عاليا قبل أن تسقط أرض وهي تغيب عن الوعي لتسمع صوته قائلا بقلق وعصبية باديان عليه
....:رحاب
                       **********A&R*********
يتبع