ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»

الفصل الثاني عشر

رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
•الفصل الثاني عشر•
°سقطَت سهوًا°
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»

''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

لم تكن تخطط للوقوع في الحب يومًا، بل سقطت بلا إرادة منها.

                    *********A&R**********

_ كل ده ومعرفتش تلقاها يا زياد

كانت تلك كلمات والده التي رغم الإرهاق والتعب الباديان عليه خرجت صارمة، حازمة، وقوية لينظر له زياد محاولًا تصنع الثبات وداخله صراع قوي بين الرغبة في طمأنته وإخباره بمكانها ورغبته في الكذب لحمايتها وهو موقن بأن نيران أبيه لازالت مُشتعلة

إزدرد ريقه مجيبًا أباه بصورة غير مباشرة

_ إطمن يا حاج انا متاكد أنها بخير وقريب هنلاقيها

نظرات الشك التي صدرت من أبيه أثارت فيه الريبة وزادت من قلقه لكن أباه لم ينبث ببنت شفاه فقط إستقام مُتحركًا نحو غرفته بوهن وضعف لم يظهرا سوا بعد هروب رحاب، فقد كان طوال حياته شامخًا مرفوع الرأس قبل ان يشعر بالإنهزام والعجز والحزن الذي أغرق قلبه وأغرقه حتى النخاع

تتبعه بنظراته قبل أن يعود بها لوالدته التي تجلس أمامه وتحددث بوهن وصوت خفيض وهي تُملس على فخذه بحنو وكلماندتها خرجت واثقة تحمل من اليقين ما جعله لا يستطيع الرد ثم إستقامت وتركته مُنفردًا يتابعهما بحزن آسف وحيرة داعيًا الله بإرشاده للصواب