الفصل التاسع والعشرون

1K 20 0
                                    

الفصل التاسع والعشرون
********************
هنأ الجميع رحاب بعيد ميلارها وتمنوا لها سنة سعيدة وجلس كل علي طاولته ليأكلوا من حلوي عيد الميلاد
....علي طاولة أدهم و رحاب
بدأوا يأكلون الحلوي وهما يتحادثان بمرح وحب
ٱدهم: بس الفستان مكنش ضيق شوية
رحاب: احنا لحقنا نبدٱ
ٱدهم: نبدٱ ايه!!
رحاب: الفستان ضيق.. الطرحة قصيرة الجيبة ضيقة لا البسي واسع لا متحطيش ميك اب
أدهم: ايوا يعني خضرتك هو ليها ميعاد
رحاب: مش الليلة ده علي الاقل..... بكرة ابقي اعمل االي يعجبك يا سيدي
ٱدهم: يا سيدي
رحاب: جري ايه يا برنس
أدهم: برنس.... انا اتغشيت ولا ايه
رحاب ضاحكة: انت اللي متٱكدش عالبضاعة... مش كنت تسال
ٱدهم: فعلا انا اللي غلطان... عندك حق..
نظر الي يمينه حيث يقع باب الدخول لتضيع ضحكته
رحاب: أدهم في ايه... مين ده
وقف ٱدهم في صدمة تبعها غضب لتقف بعدها رحاب وهي تبادل النظرات بينه وبين تلك الواقفة..
‏ ‏                       **********A&R*********
‏في اليوم التالي....
‏كانت علي سريرها غاضبة بعض الشئ تتذكر ما حدث الليلة الماضية
‏flash back
‏ٱخذت تنظر الي الفتاة من الاعلي الي الاسفل... كانت الفتاة ترتدي فستان فوق الركبة بكثير يلتصق بها بشدة كجلد ثاني لها بصدر مفتوح ولكنه بٱكمام _لا ٱعلم فائدتها_هذا ما قالته رحاب في داخلها... نظرت الي أدهم الغير منتبه لها والذي تقدم بعدها الي الفتاة بغضب شديد  وتحرك اتجاهها بخطوات واسعة
‏ٱدهم: انتي ايه اللي جابك هنا.... ازاي دخلتي
‏الفتاة: ايه انت نسيت انا مين ولا ايه
‏أدهم: لا منستش.... انتي ازبل خلق الله
‏الفتاة: تؤ تؤ تؤ عيب كدة يا دومي
‏رحاب من خلفه بغضب ساخر
‏رحاب: مين ده يا دوومي
‏قالت _دومي_وهي تضع إحدي يديها علي خصرها والأخري تمدها ياتجاه الفتاة
‏نظر اليها أدهم وكأنه تذكر وجودها
الفتاة: أنا لمياء... مراته
‏أدهم: محصلش
‏رحاب بصدمة: مراتك
‏لمياء: إيه ده... انت مقلتلهاش
‏ٱدهم: اخرسي بقا... انتي عايزة مني ايه تاني
‏لمياء: أنا كنت جاية اباركلك وابارك للعروسة... بصراحة زوقك طول عمره تحفة في اختيار البنات.... هي عصلجت معاك عشان كدة قلبت جواز ولا ايه
‏ٱدهم: انتي مجنونة... ايه اللي انتي بتقوليه ده.... رحاب.. متصدقيش كلامها... هي كانت اخر ست.. بس طلعت زي... ثم توقف عن الكلام..
‏فهمت رحاب انه يشير الي والدته ولكنها ما زالت تحت تأثير الصدمة... فكيف لم يخبرها عن زواجه قبلا.... جمعت شتات نفسها ونظرت الي لمياء وتقدمت باتجاه ادهم واحتضنت ذراعه الايسر بيديها وقالت ببرود
‏رحاب: لا هو لمحلي قبل كدة عنك..... متقلقيش... ادهم مخباش عني اي حاجة... وااه... الله يبارك فيكي... نورتي
‏ثم نظرت الي باب المطعم في اشارة صريحة لطرد لمياء
‏نظرت لمياء لها بغضب واقتربت عدة خطوات من ادهم ثم قبلته ونظرت الي رحاب التي كادت ان تمسك بها من شعرها لولا استدارة لمياء وذهابها السريع
‏تأكدت رحاب من خروج لمياء من المطعم فتركت يد أدهم بغضب وذهبت باتجاه الطاولة وامسكت بهاتفها وخرجت مسرعة
‏لحق أدهم بها وامسك بذراعها قائلا
‏ادهم: استني يا رحاب ارجوكي
‏رحاب: أدهم لو سمحت... انا عايزة اروح
‏ادهم: طب افهميني خلينا نتكلم
‏رحاب: مش عتيزة كلام... كل حاجة واضحة وصريحة
‏أدهم: صدقيني انتي فاهمة غلط..... ارجوكي
‏رحاب: عايز تقول ايه اكتر من اللي المدام قالته
‏أدهم: مش مراتي.... ملحقتش.... كتبنا الكتاب من هنا وقبل حتي ما امضي عالورق كان جالي الجواب واتحط عالدفتر
‏flash back
‏أمسك ٱدهم بالقلم في سعادة من اقتراب حلمه وهو زواجه من الفتاة التي أحبها ولكن وضع علي الدفتر جواب وصوت من وضعها قائلا
‏.......: لازم تفتح الجواب قبل ما تمضي يمكن تغير رأيك ولا حاجة
‏نظر له أدهم بدهشة فوجد ذلك الشخص يوجه نظراته ياتجاه لمياء
‏وعلي وجهه ابتسامة ساهرة بينما لمياء تنظر اليه بقلق وخوف شديدين
‏لمياء بتوتر: ماعتقدش ان الجواب مهم عن كتب كتابنا يا دومي ولا ايه
‏.....: مظنش... هيهمك كتير اوي... برأيي تفتحه قبل ما تمضي
‏نظر أدهم اليه ثم الي الجواب وامسكه... فتحه للتسع عيناها بصدمه
‏كان الجواب يحتوي علي  عدة صور للمياء في اوضاع مختلفة مخلة ولكن ليس مع ذاك الرجل الواقف امامه بالتأكيد...
‏لمياء بخوف: أدهم الصور ده مش حقيقة مش انا... محصلش
‏نظر لها أدهم والدمع في عينيه... فتلك كانت اولي الصدمات الكبري التي يواجهها في حياته
‏back
‏أدهم: والله ده اللي حصل
‏رحاب: خلصت.... عايزة اروح
‏أدهم: ارجوكي
‏رحاب: انا سمعتك... لو سمحت اديني الوقت اللي اهدي فيه... هتروحني ولا اوقف تاكسي
‏أدهم وهو يتنهد بانزعاج: هروحك... بس ممكن اجيب حاجتي من جوة
‏رحاب: هستني عند العربية
‏back الي الوقت الحالي
‏نظر ت الي هاتفها الذي تعالي رنينه... كانت تتوقع ان أدهم هو المتصل ولكن خاب ظنها
‏رحاب: الو يا ماما
‏ملك: الو يا رحاب صحيتي...
‏رحاب: اه لسة صاحية اهو
‏ملك: تمام... انا نزلت روحت لهاجر شوية... مردتش اقلقك قلت ممكن تكوني نمتي متأخر ولا حاجة
‏رحاب: سلمي عليها
‏ملك: يوصل... عندك الفطار انا محضراه قبل ما انزل
‏رحاب: تمام يا حبيبتي تسلمي
‏ملك: لو عزتي حاجة اتصلي بيا... ابوكي نزل شغله
‏رحاب: تمام
‏ملك: سلام
‏رحاب: سلام
‏ ‏ ‏                       **********A&R*********
‏عند أدهم... لم ينم جيدا.... أخذ يحاول ايجاد حل لمصالحة رحاب... فهو يعلم انه جرحها بعدم إخبارها... نزل ليصلي الفجر ولم يعد للمنزل... ذهب الي كافيه اعتاد الذهاب اليه وقت ضيقه
‏أخذ ينظر الي صورتهما التي وضعها فور أن أخذاها معا أمس.... كان يفكر في اي كلام سيقول.... كان يرغب بشدة في الاتصال بها ...ولكنه فضل ان يمنحها القليل من الوقت ...أخذ يفكر حتي اتته اخدي الافكار
‏ ‏ ‏ ‏                       **********A&R*********
‏يتبع

ابتسمت لي الحياة «مكتملة»  _«قيد التعديل» Where stories live. Discover now