رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
•الفصل الثالث عشر•
°فرصة جديدة°
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
أتى الفصل الدراسي الاول من اخر عام جامعي لرحاب كانت تجلس في قاعة المحاضرات مع اصدقاءها يتحدثون حول مخططاتهم المستقبلية وأهدافهم نحو العام الأخير بالجامعة
_ انا عايزة أنزل أتدرب في اي شركة عشان أخد خبرة_ وانا كمان ما تيجوا نعمل بحث يمكن نلاقي اي وظيفة مناسبة في اي شركة حتى لو هنتدرب في الاول من غير مقابل
_ انا مش معاكم طبعا
_ لييه يا رخمة
_ إنتوا نسيتوا إن بابا رافض فكرة الشغل نهائي
_اوووف، بصراحة ابوكي ده رخم اوي_ ما تلمي نفسك، ده ابويا يعني
_ معلش بس انا مشفتهوش اهو بس كرهته
_بالعكس بابا مفيش أحن منه في الدنيا، هو بس بيخاف عليا جدا
كانت تتابع حديثهم في صمت حزين مُتذكرة والدها وحبه لها لولا ذلك العصام وزيجتها منه وما علمته بعد ذلك حول دينه لها وقد شعرت بالإنكسار، كانت تشعر بشئ خاطئ لم تكن تعلمه حتى أُفصِح لها
بدأت عيناها تمتلئ بالدموع لتستقيم فجأة في محاولة الهرب منهما قبل أن يلاحظا ما بها ويبدءا وصلة من الاسئلة التي لن تنتهي وقد أوقفتها سابقًا بأعجوبة_ انا هاروح اجيبلي قهوة
ولم تستمع لرد أيًا منهما لينظرن إلى بعضهن في تساؤل وإندهاش وقد أنّبت سهيلة نفسها وقد ظهر ضيقها واضحًا في نبرتها
_احنا اغبية صح
_اشتمي نفسك انا مالي، وبعدين إحنا بني ادمين عادي ننسي، واكيد هي مش ناسية باباها واللي حصلها يعني، يمكن احنا بس ضغطنا عالجرح
_ انتي بتسكتي ضميرك كدة يعني وبتخففي من الندم
_بلاش رخامة انا اكيد مقصدش ابقا باردة كدة
أتي صوته مُشاكسًا كما عادته من خلفه ليقطع حديثهما بينما تسائل الأخر عن رحاب التي حضرت بعد دقائق وقد لملمت شتات نفسها
_ الحمد لله اعترفتي انك باردة اهو
_ ده انت اللي بارد_ميرسي انا عارف نفسي مش مستنيكي تقولي
أنت تقرأ
ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»
Romanceتخيلته في عقلهاا كثيراا... وشاركته الرؤيا في منامهما... لمعت عينيها في ظل حبه .....ونبض لهاا قلبه كنواقيس..... تشاركوا الاحداث.... دون علم ايااا منهم.... وتشاركوا الاحاسيس رغم بعد المسافات... لكن بقلووب كانت متحدة.... لتجمعهم الاقدار في عدة احدااث...