ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»

الفصل السابع عشر

رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
•الفصل السابع عشر•
°تجمع من جديد°
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»

''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

عادت هاجر إلى الغرفة لتجد عائلة رحاب جميعها يجلسون بصمت مُطبق وقد شعرت بالحزن يكسوهم فحاولت تلطيف الأجواء والتي لم تتفاعل معها سوى ملك بود وحب من سماتها وقد شعرت بالألفة إتجاهها، قامت بأخذ صندوق البيتزا صغير الحجم لرحاب واضعة إياه أمامها تحثها على الاكل، نظرت رحاب لوالدها بحزن والذي كان مُطأطئًا رأسه بحزن لتقول بصوت به بحة تمنع نفسها عن البكاء

_ مش عايزة أكل

_ ليه بس لازم تاكلي يا حبيبتي عشان المُسكن والادوية اللي بتاخديها

_ مليش نفس

_ كُلي يا رحاب

كانت تلك كلمات والدها الصارمة لتقابلها هي بتودد تتمنع عليه في محاولة أخيرة لتليين قلبه

_ مش هاكل غير لما بابا يسامحني

نظر لها والدها يتمسك بجموده لتقابله نظراتها المعتادة التي دائمًا ما كانت تنظرها إليه حينما كانت تتدلل عليه منذ طفولتها لتلين نظراته إليها لكنه أدار وجهه محاولًا التماسك مرت دقيقتين حاول أن يظل على تماسكه امامها نظر لها بطرف عينيه قبل ان يقول بحنو

_ كلي يا رحاب متتعبيناش معاكي

_ أسفة يا بابا، والله مكنتش هاقدر، مكنش قصدي أخلي حد يبصلك بصة وحشة ولا حد يبصلك بصة غلط حقك عليا بس صدقني مكنتش هستحمل