الفصل الحادي والثلاثون

956 15 0
                                    

الفصل الحادي والثلاثون
********************
مر يومين لم يحدث بهما اي شئ.سوا ان سليم ارسل علي ليضغط علي أدهم ...ومازال زياد وزميله يبحثون بشكل مستمر عن اي طرف خيط يصلون به لكل من أدهم ورحاب
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏في اليوم الثالث....حضر سليم ثانية
‏سليم لأدهم:لسة مسلمتش
‏أدهم: مش هتاخد اللي عايزه
‏سليم:هاتوا البت اللي جوة
‏أحضر رجل منهم رحاب وهي مقيدة...كان حجابها قد تحرك ليظهر بعض خصلاتها السوداء وكان تحت عينيها أسود ويظهر عليها التعب وأثر البكاء...حاول أدهم التحرك
‏أدهم:سيبها يا حيوان ....سيبها ...ايك تقرب منها او تمس شعرة منها
‏نظرت له رحاب ببكاء ...واستجداء
‏أدهم:اطمني هنخرج من هنا ...اهدي
‏سليم:نش هتخرجوا من هنا قبل ما تمضي يا حلو
‏قالها ومد يده علي يمينه ليحضر له أخر بعض الأوراق
‏سليم وهو يرفع الاوراق
‏سليم:عارف ده ايه ...ده ورق تنازل ...هتمضي هنسيبكوا...مش هتمضي ...وصمت ليترك لكل من أدهم ورحاب تصور ما يمكن فعله
‏تمتمت رحاب من خلف القماشة الموضوعة علي فمها....بالطبع لم يفهمها أدهم ولكن صرخ سليم
‏سليم:أخرسي
‏صمتت رحاب بخوف ....بينما تابع قائلا
‏سليم:خدهها بعيد عن هنا
‏أخذها الرجل مجددا بينما أدهم ينظر لها بإعتذار
‏سليم:اسيبك شوية تفكر ...ساعتين وراجعلك
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏في مكتب صديق زياد....
‏......:الو يا زياد ...وصلنا لمكان رحاب وأدهم
‏زياد:ايه في يا حسين
‏حسين:في مخزن بتاعة مزرعة علي طريق اسكندرية
‏زياد:ومستنيين ايه...
‏حسين:مستنيين الراس الكبيرة يكون موجود
‏زياد:انا جايلك حالا
‏اغلق زياد الخط ليجد سيادة اللواء الشيمي يتصل به
‏زياد برسمية:ايوا يا فندم
‏اللواء سعيد الشيمي:عايزك في مكتبي بسرعة
‏زياد:نص ساعة واكون عند حضرتك  واستفل سيارته واسرع الي قسم الشرطة
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏في قسم الشرطة... وفي مكتب اللواء وبعد ان وصل زياد
اللواء سعيد:وصلتناومعلومات عن سليم أنه هيسلم النهاردة البضاعة....اللي هتكون موجودة في المخزن بتاعه اللي علي طريق اسكندرية ....المفروض يا سيادة الرائد حضرتك تحضر خطة عشان التسليم هيكون الساعة١٠
‏زياد:تمام يا فندم ساعة والخطة تكون قدام حضرتك
‏اللواء سعيد:انصراف
‏زياد وزملائه:تمام يا فندم
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏ذهب زياد الي حسين بسرعة
‏زيادة:حسين ...قولي اسمه ايه
‏حسين:اهدي طيب
‏زياد:مفيش وقت....عندي عملية هجهزلها
‏حسين:اسمه سليم
‏زياد:سليم ...ومخزن في مزرعة علي طريق اسكندرية....مش معقول
‏حسين:هو ايه اللي مش معقول
‏زياد:فاكر الراجل اللي قلتلك عليه من رجال الاعمال بتاع الاعمال المشبوهة
‏حسين:اه ماله ...
‏زياد:النهاردة هيستلم شحنة كبيرة من السلاح تعتبر اكبر عملية عملها ....وهو اللي بجهز ليه وهاعمل هجوم النهاردة ...في مخزن في مزرعة عالطريق الصحراوي
‏حسين:قصدك تقول انه نفس الشخص
‏زياد:ده اكيد ...ما هو مش معقول الاسم والمكان واحد ويبقي مافيش صدفة ولا ربط
‏حسين:لازم نبلغ سيادة اللواء
‏ذهبا معا بسرعة الي مكتب اللواء سعيد ليخبراه  وجود أدهم ورحاب بالحسبان
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏بعد الساعتين...حضر سليم مجددا ..وكان قد أبلغهم بتعذيب أدهم قليلا _ضربه_...
‏سليم:يا حرااام...ايه اللي عمل فيك كدة يا ادهم
‏نظر أدهم له بغضب
‏سليم:لا لا البصة ده خطر عليك ...بص علي قدك ...هاتوا الورق خلوه يمضي
‏أدهم:ماشي يا سليم
‏في تلك الاثناء وقبل ان يمضي أدهم علي الورق حضر أحد الاشخاص قائلا
‏الرجل:الوفد وصل يا بيه
‏سليم:طيب جاي.....اربطه وتعالي ورايا...قالها للشخص الذي ساعد أدهم في اليومين الماضيين
‏الرجل:حاضر يا بيه
‏خرج الجميع ومثل ذلك الشخص بربط الحبل وأدهم ينظر له بدهشة
‏الرجل:هتعمل ضرتني وخدت المسدس تحسبا لاي حد يقابلك برة ....البوليس جاي في الطريق ....البت في الاوضة اللي جمبك انا مقفلتش الباب عليها بالمفتاح هتاخدها وتهربوا من الباب الوراني ...
‏فعل أدهم كما يقول له وبالفعل وبعد دقائق كان يقف أمام رحاب يفك قيدها 
‏أدهم:متتكلميش مش عايزين نعمل دوشة ...الشرطة جاية دلوقتي ...اطمني ....هنهرب خلاص من هنا ...
‏في تلك الاثناء حضر أحد الرجال بعدما استسعر تأخر الرجل الذي ساعد أدهم ووجد أدهم يفك قيد أرجل رحاب التي صرخت
‏رحاب:أدهم خلي بالك ....نظر أدهم خلفه ليباغته الرجل بلكمة ....استجمع أدهم شتات نفسه سريعا ودار بينهما عراك بينما رحاب فكت قيد أرجلها وأمسكت بأحد العصي الموجدة وضربت الرجل الذي كان يكيل اللكمات الي أدهم الذي لم يقدر عليه بسبب الضرب الذي تعرض له ولكنها أصابت ظهره فنظر لها بغضب والتفت لها وامسك بها من شعرها وهو يصفعها علي وجهها...في تلك اللحظة كان أدهم ممسكا بالسلاح الذي أخذه من الرجل ولكن اوقف كل شئ صوت سارينات عربات الشرطة التي داهمت المكان ....ليلقي الرجال برحاب علي الارض ليصطدم رأسها ببعض الطوب علي الارض لتشعر بالصداع والدوار الخفيف
‏أدهم وهو يمسح علي خدها
‏أدهم:رحاب ...انتي كويسة
‏رحاب:كويسة ...انت كويس
‏أدهم:كويس ...قومي يلا خلينا نمشي من هنا
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏بعد الساعة كانوا يركبون مع زياد وحسين في سيارة الاول وقد نامت رحاب علي بالخلف من أثر الصداع إثر الخبطة
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R**********
‏يتبع

ابتسمت لي الحياة «مكتملة»  _«قيد التعديل» Where stories live. Discover now