رواية « إبتسمت لي الحياة 💘»
•الفصل العاشر•
°مرحلة جديدة°
بقلمي : إسراء عبدالنبي « سومو ♕»''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
بعدة ثلاث أيام كانت فيهم تحاول جمع شتاتها تخطي فُقدانها لوالديها، لم تكن تذهب للعمل فقط تحاول ترتيب المنزل أو طهي الطعام الذي يستبدلونه في النهاية بالطعام السريع نتيجة فشلها وقد كانت لم تعتد ذلك
كان أول أيام العام الدراسي التي إستعدت له منذ فترة طويلة، يوم حلمت به كثيرًا، اليوم الذي ستدخل به عالم الكبار كما كان يُهيئ لها عقلها ذلك
إستيقظت بنشاط وقد علت وجهها إبتسامة مُتحمسة ثم تجهزت استعدادًا لمرحلة جديدة كُليًا عليها _المرحلة الجامعية _
في الشارع وأثناء عبورها الطريق كانت تنظر للجانب الآخر من الطريق قبل أن تتلفت يمنة ويسارًا حين لمحت طفلاً أفلت يد والدته عابرًا الطريق المزدحم بالسيارات في حماس طفولي ورغبة في إثبات نفسه وجدارته في تفكير طفولي، لم تجد نفسها سوى وهي تقف على بعد عدة سنتيميترات قليلة من السيارة التي كادت تصطدم الصغير لولا تفاديها له وإبعاده عنها بدفعة شبه قوية لم تُصب الطفل سوا ببعض الألم في ركبتيه إثر سقوطه على الرصيف
نزل سائق السيارة بفزع وهو ينظر لها وإلى الفتى الذي حضرت والدته إليه موبخة وكادت تضربه إلا أن رحاب ركضت إليههما تمنعها بينما تبعها في محاولة لتهدأة الأمر خاصة حين وجد أن والدتها عنيفة
_عاجبك كدة كنت هتبقى فرحان لما العربية تخبطتك كام مرة قولت خليك ماسك إيدي ومتجريش كدة فالشارع هااا
YOU ARE READING
ابتسمت لي الحياة «مكتملة» _«قيد التعديل»
Romanceتخيلته في عقلهاا كثيراا... وشاركته الرؤيا في منامهما... لمعت عينيها في ظل حبه .....ونبض لهاا قلبه كنواقيس..... تشاركوا الاحداث.... دون علم ايااا منهم.... وتشاركوا الاحاسيس رغم بعد المسافات... لكن بقلووب كانت متحدة.... لتجمعهم الاقدار في عدة احدااث...