الفصل الثامن والعشرون

1K 17 2
                                    

الفصل الثامن والعشرون
***************
في قاعة إحدي المساجد ...جلس الجميع علي مقاعدهم وبدأ المأذون في إجراءاته ...كان أدهم ممسك بيد طارق واليد الأخري تحتضن يد رحاب بقوة ....بعد وقت انتهي المأذون من مراسم عقد القرآن ...ليقف أدهم محتضنا رحاب بقوة كمن حصل علي جائزة غالية الثمن ....فهي جائزته بالفعل التي حصل عليها بعد وقت من العمل الجاد والبحث المضني ....قبل جبهتها قبل ان يسند جبهته اليها ثم همس قائلا
أدهم:بحبك ...مبروك عليا انتي يا ملاكي
رحاب وفي عينيها لمعة فرح ظاهرة للعيان ...لمعة حب جعلت عينيها تزداد بريقا من العسل
رحاب:الله يبارك فيك
أدهم:بس
قاطعهم اقبال الناس عليهم لتقديم التهاني ليبتسم بسخرية قبل ان يتلقي التهاني
‏                       **********A&R*********
‏بعد بعض الوقت بدأ الناس يخرجون من القاعة بعد خروج أدهم ورحاب ...
‏بدأوا في التقاط الصور التذكارية والحديث الجانبي ...
‏كان أدهم يحادث والد رحاب بينما رحاب مع أصدقائها يلتقطون بعض الصور ويتمازحون
‏أدهم:أكيد يا عمي رحاب في عيوني ....طب مش يلا بقا يادوب تسبقونا ولا رأي حضرتك ايه
‏طارق:تمام ...يلا يا سليم ...هنادي ام زياد علي ما تجهز العربية
‏سليم :تمام
‏أدهم:هاروح أشوف رحاب انا
‏....ذهب أدهم الي حيث تقف الفتيات ليضع يده اليمني علي كتف رحاب وهو يبتسم قائلا
‏أدهم:مش يلا بينا
‏رحاب :يلا
‏ ‏                       **********A&R*********
‏بعد بعض الوقت ..في سيارة أدهم ...كانت رحاب تنظر الي الطريق عبر نافذة السيارة ...حتي قالت بإستغراب
‏رحاب:ده مش طريق البيت ....انت مودينا علي فين
‏أدهم بخبث:هاخطفك ...مش خلاص بقيتي مراتي
‏رحاب:بابا هيقتلك
‏أدهم باستنكار:انتي بتهظري يا رحاب صح
‏رحاب:بهظر ليه ....مراتك ماشي بس انا لسة في بيت ابويا
‏أدهم:كنت فاكرك ذكية عن كدة
‏رحاب:نعم
‏أدهم:أكيد قايل لوالدك يا بيبو ...صحصحي معايا كدة اومال
‏رحاب:أنا مصحصحة علي فكرة
‏اوقف السيارة ولم يقل لها شئ بل ترجل منها وذعب للباب المجاور لرحاب وفتحه لها وهو يمد يده اليسري
‏أدهم بابتسامة حانية:يلا انزلي
‏رحاب وهي تضع يدها بيده:انت واخدني علي فين
‏أدهم:مفاجئة
‏ابتسمت رحاب وما ان زلت حتي وقف خلفها وافترب من أذنها اليسري قائلا
‏أدهم:غكضي عينك وسيبيلي نفسك
‏ادارت رأسها قليل
‏رحاب:لا
‏أدهم:هنبتدي لماضة ولا ايه
‏وضعت يدها في خصرها وهي تقول
‏رحاب:حضرتك معترض ولا حاجة
‏أدهم:أنا أقدر.....انتي تعملي اللي عايزاه ...بس خليها المرة ده عليكي
‏رحاب:اممم لا عطفنا عليك
‏أدهم :طب غمضي
‏اغمضت عينيها وهي تبتسم أمسكها من يدها وأخذ يتقدما خطوات
‏أدهم:تعالي
‏دخلو الي مطعم ولكن كان المكان مزين بالزهور التي تعشقها زهور الياسمين والعديد من بالونات الهيليوم وفي اخر المطعم كانت هناك طاولة خاصة تبتعد بعض الشئ لتعطي مساحة من الخصوصية عليها بعض الشموع ذات الرائحة الجميلة همس لها بعد ذلك وهو يشير الي إحدي النادلات
‏أدهم لرحاب:افتحي عينك
‏بدأت تفتح عينيهت ببطئ وفي ذات الوقت بدأت تتعالي موسيقي عيد الميلاد الشهيرة واحضر النادل طاولة بها كعكة عيد الميلاد الخاصة بينما أدهم وباقي من في المطعم والذين لم يكونوا سوا الأقربون من جهة أدهم ورحاب بالغناء معا وضعت رحاب يدها علي فاهها من الثدمة ونظرت للجميع بعدم تصديق ثم التفتت الي أدهم الذي قال
‏أدهم:كل سنة وانتي معايا وفي حياتي ...بحبك
‏قامت رحاب باحتضانه فجأة وهي تقول بجانب أذنه
‏رحاب:أنا كمان بحبك ...أنا نسيت خالص ان النهاردة عيد ميلادي قالت جملتها الأخيرة بعد أن ابتعدت عنه
‏أدهم:بس أنا منستش
‏رحاب:ثانية واحدة انت عرفت منين ...انا مقلتلكش قبل كدة
‏أدهم:عيب عليكي انا أدهم السويفي
‏رحاب:وأنا بقا حرم أدهم السويفي اللي هتغلب ادهم السويفي
‏قالتها وهي تقوم بضم ذراعيها امامها وترفع حاجبها الايمن _تربع ايديها_
‏أدهم بابتسامة جمعت بين الحب والمرح:و ده أكير شرف وانجاز لأدهم السويفي ...أنه خلاكي حرمه
‏ ‏ ‏                       **********A&R*********
‏يتبع



ابتسمت لي الحياة «مكتملة»  _«قيد التعديل» Where stories live. Discover now