الفصل الثلاثون

1K 14 0
                                    

الفصل الثلاثون
*************
انهت رحاب فطورها وهي تنتظر ان يتصل بها...تريده ان يعتذر ..ستتغالي ولكنها تريد أن تري أنه لا يريد احزانها ...تريده ان يعلم انه أخطأ حينما لم يبغلها
..بعد الساعتين حاولت حاولت رحاب فيهما ان تلهي نفسها بعدة أشياء...رن جرس المنزل اعتقدت أن إحدي افراد عائلتها هو من أتي فتحت الباب لتجد .....
‏ ‏ ‏                       **********A&R*********
‏أحضر أدهم العديد من الازهار الحمراء وقلب أحمر من الورود وضعهم علي الباب ونزل ليحضر الهدية من السيارة ولم يلاحظ ذلك الشخص الذي صعد الي المنزل والذي رآه سابقا.... ‏شعر بضربات قلبه تتزايد والخوف يتملكه ....
‏ ‏ ‏ ‏                       **********A&R********
أخذت ضربات قلبها تتزايد والخوف يتملك قلبها ....تراجعت لعدة خطوات ....جري خلفها في المنزل حتي استطاع ان يمسك بها بعض سقوطها...حاولت مقاومته بقوة لكنه وضع منديلا مبللا بالمخدر لتتهاوي قواها ....في تلك الاثناء كان أدهم يحمل الهدية ويصعد السلالم ...وجد رجل ينزل ويحمل فتاة علي كتفه وامامه أخر حاول معرفة اين رأي ذلك الرجل ولكن الاخر رش علي وجهه من المخدر ...
الاول:هنعمل ايه في ده
الاكبر:هاته معانا يا سليمان
سليمان في محاولة لحمل أدهم
سليمان:ده ايه التقل ده...ودي البت ونادي عبيد يشيله معايا
الاخر:تمام
‏ ‏ ‏ ‏                       **********A&R********
‏بعد عدة ساعات من زوال المخدر...بدأت رحاب تفيق من تأثيره لتجد أن يديها مربوطتان وفمها موضوع عليه قطعة من القماش
‏نظرت حولها لتجد المكان مظلم حاولت ان تصرخ ولكن لم يصدر سوي بعض الهمهمات ...بعد قليل حضر إحدي الأسخاص وفي يديه كوب ماء يتبعه علي ...
‏علي:صح النوم
‏نظرت اليه رحاب والي الشخص الذي قام بفك القماشة من علي فمها
‏رحاب:انتو مين
‏علي:مش مهم احنا مين ....احنا واخدينك لغاية ما نساوي حسابنا
‏رحاب:حسابكم...حساب ايه!!
‏علي:لا ده حساب بسيط كدة مع ....حبيب القلب
‏رحاب:أدهم؟!
‏علي:اشربي مية
‏نظرت الي الكوب بيد الاخر _عبيد_ ثم ادارت وجهها الي الجهة الاخري
‏رحاب:شكرا
‏علي:انتي الخسرانة...سيب المية عندك ومتربطش القماشة علي بوقها
‏نظر نظرة اخيرة الي رحاب وعلي وجهه ابتسامة ساخرة وخرج عو وعبيد واغلقوا الباب خلفهم
‏ ‏ ‏ ‏ ‏                       **********A&R********
‏عند أدهم ....بدأ يفيق من أثر المخدر تدريجيا...كان الصداع يتملك منه بشدة بدأت الرؤية مشوشة ثم بدأت بالاتضاح تدريجيا ....فتح عينيه ليجد سليم أمامه...سليم عدوه في العمل
‏ابتسم سليم ساخرا وقال
‏سليم:شرفتنا الحقيقة
‏أدهم:عايز ايه
‏سليم:اخر مناقصتين
‏أدهم:انا خدتهم وبالقانون ....كسبتهم بكل نزاهة...ياريت انت بقا تتقبل الهزيمة وهلي روحك رياضية
‏سليم بغضب:مش حتة عيل زيك مسك السوق من بعدي هيجي ويتنطط عليا ...انت عارف كويس اوي اني ممكن أذي اي حد ....
‏تذكر أدهم في تلك اللحظة رحاب وهي فاقدة الوعي بين يدي أحد أتباع سليم والذي كان ممن فعلوا الحادث علي الطريق
‏أدهم بارتباك:رحاب
‏سليم بسخرية:اسم النبي حرصك ...
‏أدهم بغضب:عملتوا ايه يا كلاب ...رحاب فينها
‏سليم:تؤتؤتؤ إهدي كدة ....وشوف انت بتقول ايه....هي في الحفظ والصون لحد ما اتأكد ان اخر مناقصتين بقوا بتوعي
‏أدهم:اياك تقرب منها ...هايبقي فيها روحك
‏سليم:ههههههههه.انت لسة فيك حيل تهدد....انت تحت رجلي هنا ...في ثانية وامحيك وامحيها.....ميشمش ريحة الاكل ولا ختي يشرب بق مية...لغاية ما يسلم
‏وذهب وترك أدهم يغلي من الغضب والخوف
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                       **********A&R********
‏في منزل رحاب.....
‏صعدت والدتها وهي تحمل بعض الاكياس...واثناء صعودها وجدت علبة هدايا علي السلم مفتوحة وما بداخلها مبعثر علي الارض لم تبال كثيرا ولكن عندما صعدت علي السلم عدة درجات اخري ورأت ان باب منزلها مفتوح وبعض الاشياء علي الطاولة التي في الامام مكسورة ورأت ايضا الورد الاحمر علي الارض والبالونات ربطت بين الهدية وأدهم....وقعت الاكياس من يدها في صدمة
‏وصعدت بسرعة مناسبة لها دخلت الي المنزل وهي تنادي علي رحاب بخوف وقلبها يستشعر وجود الخطر ...
‏ملك:رحااب
‏جالت في المنزل تبحث في كل الغرف عن اي اثر لرحاب ...لم تجد سوي صالة المنزل مبعثرة وقطرات صغيرة من الدماء مكان الفازة المكسوة ..امسكت بهاتفها واتصلت بزياد مباشرة وصوتها يرتعش وما ان انهت الاتصال حتي سقطت مغشيا عليها
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                       **********A&R********
‏بعد عدة ساعات...كان زياد ابلغ صديقه بقسم الشرطة الممسك بقضايا الخطف....حاولوا الوصول لادهم الذي تبين انه لم يذهب الي شركته وايضا لم يتواجد في المنزل منذ الصباح .....
‏ملك:زياد ...ايه اللي حاصل...بنتي فين ...أدهم ودي بنتي فين
‏زياد:اهدي يا ماما ...ادهم نفسه مش عارفين نوصله
‏ملك ببكاء وزوجها يضع يديه علي كتفها
‏ملك:عايزة بنتي...هاتولي بنتي
‏طارق:اهدي كدة .....ادعي انها تكون بخير ....وادهم كمان يكون بخير ...ادعي ربنا يردهم لينا بالسلامة
‏ملك:يااارب....يارب
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                       **********A&R********
‏في المساء وفي مكان وجود أدهم و رحاب ....دخل شخص الي غرفة ادهم بهدوء شديد...وفك قيد أدهم الذي نظر له باندهاش....
‏الشخص:كل الاسندوتش ده ...متقلقش مفيهوش حاجة....ده اقصي حاجة اقدر اعملهالك
‏أدهم:انت بتعمل ايه
‏الشخص:اسمع اللي بقولك عليه ...انجز بس عشان هاربطك تاني ...كان نفسي اهربك انت والبت التانية من هنا ....بس ده اللي اقدر عليه
‏أدهم:رحاب ....طمني عليها
‏الشخص:هي بخير بس كل بسرعة قبل ما حد ييجي
‏نظر له أدهم وبسرعة أكل الشطيرة وبعدما انتهي ربطه ذلك الشخص مجددا ولكن لم يحكم القيد وخرج مسرعا
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏                   **********A&R********** 
‏يتبع....ممكن تعملوا فوت للرواية ولو عجبتكم يا ريت تشاركوها

ابتسمت لي الحياة «مكتملة»  _«قيد التعديل» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن