الفصل 8 : ظل الإمبراطورية
لم يكن هناك حديقة . بمجرد أن وصلوا إلى باب في نهاية الطريق و فتحوه ، كانوا بالفعل داخل المنزل. كان السقف منخفضًا و كان ضيقًا جدًا من الداخل.
"لذا فإن عامة الناس يعيشون في مكان مثل هذا."
تحدث كون إلى جيلبرت.
"يمكن للسير جيلبرت أن ينتظرنا هنا مع بقية المرافقين. لن تشعر صاحبة السمو بالراحة لأنك تنتظر بجانب العربة."
تحدث كما لو أنه أعد هذا المكان بأوامر من سيينا.
سخرت سيينا بهدوء.
لا أحد في العالم كان جيدًا مثل هذا الرجل عندما يتعلق الأمر بالكذب .
"صاحبة السمو ، أشكركِ على اهتمامك".
"شكرا لك."
خفض جيلبرت و الفرسان رؤوسهم إلى سيينا.
"هذا لا شيء مقارنة بكل العمل الشاق الذي تقومون به."
أخذت سيينا الفضل.
"يجب ألا يكون هناك أي ثغرات عندما يتعلق الأمر بسلامة صاحبة السمو".
ناشد جيلبرت.
لم يتحدث إلى كون كما لو كان يشعر بالغيرة من أن منصبه كحارس سيينا تم الاستيلاء عليه من قبل شخص آخر.
شعر كون أن جيلبرت كان فارسًا استثنائيًا في القصر.
"يبدو أنه ليس من النوع الذي يرتقي في الرتب عن طريق وصلاته الخاصة."
"لا داعي للقلق. إذا صعدت إلى الطابق العلوي ، فقد أعددته حتى تتمكن من الاسترخاء أثناء شرب بعض الشاي. صاحبة السمو ، يمكنك فقط أن تتبعني بهذه الطريقة."
صعد جيلبرت و الفرسان إلى الطابق العلوي.
بقيت سيينا في الطابق الأول و اتبعت كون إلى داخل المنزل.
"هل هذا بيتك؟"
"لا ، إنه مجرد منزل آمن أعددناه لك مؤخرًا."
"لقد أعددت الكثير".
"شكرا لك على الاعتراف بذلك."
"و لكن كان من الجيد لو سمحت لي أن أعرف في وقت مبكر. النفقات ..."
فتح كون الباب و تجمدت سيينا في مكانها. داخل الغرفة ، كانت امرأتان تنحنيان و رؤوسهما منخفضة.
YOU ARE READING
رواية مانهوا امنية عظيمة Novel Great wish
Romanceاميرة الامبراطورية الوحيدة كانت تمتلك كل شيء في متناولها منذ ولادتها : ذكاء شديدة مواهب فائقة و حتى منصب وريث العرش . ذات يوم قبل عيد ميلادها العشرين بدأت تراودها احلام تظهر لها فيها الاحداث التي ستحدث بعد عدة سنوات . انها تعتقد ان هذه البصيرة هي نع...
