رواية مانهوا امنية عظيمة Novel Great wish

حرق ، ملخص كون و سيينا ج 6

كما هو الحال دائمًا قبل مغادرة سيينا ، حاول كون اقناع سيينا بالالتقاء مرة أخرى لكنها رفضت ذلك وقالت إنه لم يكن من السهل عليها الخروج. 

وإذا خرجت فهي تشعر أنها لن تكون جولة سرية و لكن للاستمتاع (هذه هي النية الحقيقية لكون). 

سألت سيينا عن منذ متى وهو يأتي إلى القصر ، قال كون منذ حوالي عامين.  فكرت سيينا في أنه قد مضى عامان بالفعل لكنها لم تقابله حتى ولو مرة واحدة من قبل. 

لم تنسى سيينا أبدًا أن كون كان من اتباع ديان.  إنها تعتقد أنه إذا كان لدى كون نية أخرى فكان عليه أن يحاول الحصول على بعض المعلومات منها عندما يكونان معًا ، لكن كون لم يفعل ذلك ، يبدو أن كون كان بحاجة إليها فقط ولم يهتم بمكانتها. 

سأل كون سيينا عما إذا كان بإمكانه زيارتها لاحقًا في القصر ، لكن سيينا رفضته مرة أخرى وقالت إنها ستكون مشكلة إذا جاء.

ثم قال ، "أراهن أننا سنلتقي مرة أخرى قريبًا".

لقد مر شهر منذ آخر مرة ، فكرت سيينا في كون الذي قال إنهم سيجتمعون قريبًا ، لكنهم لم يفعلوا. 

تمت الإشارة إلى أن ريفان التابع لكون أصبح سكرتيرًا لسيينا (لم تكن سيينا تعلم أن ريفان تابع لكون لأنه كان يعمل في الإمبراطورية). 

عندما علم "كون" بذلك و تسأل منذ متى و لماذا. 

قال لأنه لا توجد طريقة لعامة مثله (حتى لو كان عبقريًا) لرفض طلب سيينا ، و يعتقد أن بإمكانه مساعدة كون في الحصول على بعض المعلومات.

مما اغضب كون منه و سأله ، عن من اخبره بأن يكون جاسوسا.

(كان كون يخشى أن تعرف سيينا بذلك ، مما يجعلها  لا تثق بكون بعدها)

في النهاية ، أخبره كون بالابتعاد تمامًا عن هذا و الاستقالة من المنصب.

تعرف سيينا أن والدتها تخطط لشيء ما ، و عندما تسألت عنه. ينكر خالها و والدتها و يلعبون دور الأبرياء بالقول بإنهم لا يعرفون شيئًا عن ذلك. 

في النهاية تقرر سيينا اللعب مثلهم فتوافق على الانخراط مع الدوق لوك كما تريد والدتها. 

أخبر ريفان سيينا بأنه لا يستطيع العمل مهعا مرة أخرى ، فأخبرته سيينا بالعمل لمدة شهر على الأقل حتى تتمكن من العثور على البديل. 

عندما أخبر ريفان كون عن مدة الشهر الواحد ، يوافق كون. 

و لكنه كان يشعر بالغيرة من ريفان ، لأنه إذا كان سكرتيرًا لسيينا ، فهذا يعني أنه سقابلها كل يوم .

بقي كون يفكر مليًا في ما الذي يجب أن يفعله حتى يتمكن من مقابلة سيينا.