الفصل 3: القدر المتشابك
غادر كون الشرفة بدون قناعه. عندما خرج ، علقت عيناه من كل اتجاه. إذا انتظر أكثر من ذلك ، سيبدأ الناس في الاقتراب منه. سرعان ما بدأ كون يمشي أمامهم.
"السير روكسان".
توقف كون و تمتم "اللعنة" وألّف نفسه قبل أن يدير رأسه.
كان لقب "روكسان" واحد من هويات كون العديدة. لم يكن نصف القناع المكسور شيئًا مقارنةً بالعديد من الأقنعة التي كان يمتلكها.
خلع رجل في منتصف العمر ببطن كبير قناعه قليلاً قبل وضعه مرة أخرى.
"لم أعتقد أبدًا أنني سأراك في مكان مثل هذا."
"و انا لم اعتقد كذلك ، لقد مضى بعض الوقت."
"ماذا حدث لقناعك؟"
"انكسر ، لذلك كنت على وشك المغادرة".
"إذا كان قناعًا ، يمكنني دائمًا الحصول على قناع آخر لك. لقد جئت إلى هنا ، فلماذا لا تستمتع ؟ لقد عدت للتو ، وهذا هو أول حدث اجتماعي لي منذ ذلك الحين. بعد أن التقيت بك هنا ، أليس هذا قدراً؟ اشرب معي ودعنا نتحدث. "
"شكرا لك. ومع ذلك ، لا أشعر بالرغبة في ذلك اليوم."
"كم من الوقت ستبقى في الإمبراطورية؟ هل سأتمكن حتى من رؤيتك مرة أخرى؟"
"نعم ، سأتصل بك."
"هذا وعد. اتصل بي قبل أن تغادر."
بعد تلقي تطمينات كون عدة مرات ، تركه الرجل أخيرًا. امرأة نبيلة قريبة كانت تسمع هذه المحادثة لم تستطع كبح فضولها.
"إنه رجل ملفت للنظر".
كانت ستتذكر هذا النوع من الرجال إذا التقت به من قبل. من كان هذا؟ تجولت جميع النساء يسألن بعضهن البعض.
"إنه ليس مواطنًا في الإمبراطورية. إدوارد روكسان. صاحب شركة روكسان."
"اعمال روكسان؟"
"لديه مواقع قليلة في جميع أنحاء القارة ، لكن العديد من مواطني الإمبراطورية ليسوا على دراية بها."
"كما هو متوقع ، يا لورد بوروك ، أنت على دراية كبيرة. يبدو أنك تعرف كل شيء وكل شخص."
"كل ذلك بفضل عشقتي للتجوال. أحب السفر وتعلم أشياء جديدة. بفضل ذلك ، التقطت الكثير."
أنت تقرأ
رواية مانهوا امنية عظيمة Novel Great wish
Romanceاميرة الامبراطورية الوحيدة كانت تمتلك كل شيء في متناولها منذ ولادتها : ذكاء شديدة مواهب فائقة و حتى منصب وريث العرش . ذات يوم قبل عيد ميلادها العشرين بدأت تراودها احلام تظهر لها فيها الاحداث التي ستحدث بعد عدة سنوات . انها تعتقد ان هذه البصيرة هي نع...
