حرق ، ملخص كون و سيينا ج 7

38 0 0
                                    

........

كانت سيينا تفكر في المغلف الذي تلقته ، كان بداخله معلومات عن زعيم مرتزقة كاليجو . 

كانت خائفة من فتحه لأنها كانت تشتبه في أنه كان كون ، ولم ترغب في الاعتراف بذلك. 

ثم فجأة دخل كون الى جناح سيينا عن طريق رشوة فارس سيينا. 

سأل كون عما إذا كانت غاضبة منه لأنه جاء بدون إذن ، التزمت سيينا صمت فقط ثم اشاحت بوجهها إلى الجانب الآخر. 

اقترب كون و ركوع أمامها. 

قالت سيينا إنها قد منعته بالفعل من القدوم ، فالقصر ليس مكانًا يمكنه الدخول و الخروج منه كما يحلو له.

فقال كون "نعم" وهو يبتسم. 

سألته سيينا عن سبب ابتسامه ، فقال "لأنني شعرت أخيرًا أنني أستطيع العيش مرة أخرى"

أمسك كون بوجه سيينا و قال :
سيينا ، اشتقت إليك ، و لأنني اشتقت إليك كثيرًا ، فقد أتيت إلى هنا من دون تفكير. فهل هو غير مريح بالنسبة لك؟ 

وكان كون يأمل في أن تظهر سيينا شعورها ولو قليلاً.

سيينا: لا أعرف. لا أعرف كيف يكون شعور افتقاد شخصًا ما. لكني أريد أن أعرف عنك و أنا اكون سعيد عندما ألتقي بك و ثم ..

كون: "وثم..؟

سيينا: "هناك شيء أريد أن أفعله ، لذا تراجع قليلا للخلف."

كان كون مطيعًا لفعل ما أخبرته به.

اقتربت سيينا وهي تقول في نفسها
"أريدك أن تصبح لي"
ثم عانقته. 

كانت سيينا مرتاحة وهي تعانق كون ، و ثم اخبرته بأن يعانقها و يحضنها بقوة أكبر.

تعانقوا لفترة ، ثم عندما سمحت له سيينا بالذهاب ، أصيب كون بخيبة أمل. لكن سرعان ما قامت بهجوم مفاجئ آخر ، فقد قبلت كون الذي قد صُدم في البداية لكنه سعد حقا بذلك بعدها.

......

رواية مانهوا امنية عظيمة   Novel Great wishWhere stories live. Discover now