رواية مانهوا امنية عظيمة Novel Great wish

كتاب 1 فصل 6.7

الفصل 6 : التحقيق

كلما دخل شخص ما إلى القصر لأول مرة ، كان دائمًا غارقًا في جماله و حجمه. لم تكن إيفيتا استثناء.

ومع ذلك ، ذهبت إيفيتا إلى أبعد من ذلك و لاحظت مكان كل شيء داخل رأسها. كان من المعقول أنها ستبحث عن طرق هروب محتملة في حال احتاجت إلى استخدام أحدها. في حالة الطوارئ التي من الممكن ان تأتي مع المهمة.

وبينما كانت تنتظر استدعاء الملك الفضي ، أخذت عينا إيفيتا كل شيء. داخل القصر ، وتصميم الأثاث ، ولون الزي الرسمي للسيدات في الانتظار. كل شيء كان ذا قيمة. قد تكون هذه المعلومات تستحق المال.

بعد أن استوعبت جميع المعلومات التي تريدها تقريبًا ، شعرت بالملل. بدأت تتذكر الرجل ذو الشعر الأسود الذي أوصلها إلى هذا الموقف وكادت تسبه بصوت عالٍ.

عادت السيدة التي دخلت الغرفة.

"يمكنك الدخول. صاحبة السمو تنتظر".

"نعم يا سيدة".

اعتقدت أن شخصًا ما سيرافقها إلى الداخل. ومع ذلك ، تم إرسال ايفيتا للداخل وحدها ، و أغلقت الأبواب خلفها. في حيرة ، أدركت إيفيتا أنها لا تستطيع الدخول والخروج من الأبواب كما تشاء.

"اقتربِ".

لم يكن الصوت الرقيق والرشيق الذي كانت تتوقعه. كانت حادة وقوية ، كما بدت باردة بعض الشيء.

ضغطت إيفيتا بقبضتيها.
شعرت بقشعريرة تمر في جسدها كما لو كانت تستعد للريح الباردة.
خفضت رأسها وسارت في اتجاه الصوت.

عندما يتعلق الأمر بإيفيتا ، غالبًا ما كان حدسها صحيحًا. لقد كانت مهارة تقريبًا في هذه المرحلة. خاصة انطباعاتها الأولى. لم تكن مخطئة أبدًا في انطباعاتها الأولى عن الآخرين. شعرت أن تقييم الناس مهم للغاية. لقد أنقذ "حدسها" حياتها في أكثر من مناسبة.

استندت في انطباعاتها الأولى إلى مظهر المرء وأحيانًا أصواته. في بعض الأحيان ، ذهبت إلى حد مراقبة تصرفاتهم. ومع ذلك ، كانت هناك أوقات شعرت فيها بالإرهاق التام.

تماما مثل الآن.

كانت لديها تجربة مماثلة منذ وقت ليس ببعيد. شعرت بنفس الشعور عندما قابلت زعيم كاليغو لأول مرة.

"هل أنا بحاجة لأداء طرد الأرواح الشريرة؟"

على الرغم من أنه كان من النادر أن تتصادف مع مثل هذه الأنواع من الناس في حياة المرء ، إلا أن إيفيتا التقت شخصين فقط في العام الماضي. لم تكن تعرف ما إذا كانت محظوظة أم سيئة الحظ.