الفصل 7 : النزهة
خرج الاثنان من المقهى. انتبهت العيون التي كانت تراقبهم فجأة. كلما وصلت المسافة بين التوأم و كون إلى نقطة معينة ، سرعان ما تراجعوا بعيدًا و اختبأوا في نقطة عمياء.
كلما اقتربوا من المتاجر الفاخرة ، قل عدد الأشخاص. كانت هناك عربة تنتظر في شارع هادئ. اقترب الرجال الذين كانوا يحرسون العربة من كون عندما رصدوه.
تعلق الأخوان بالقرب من الحائط و نفزا رؤوسهم ببطء.
"هل هي مواطنة من الإمبراطورية؟"
"قد لا تكون".
"إنهم بعيدون جدًا".
تذمر روس
كانوا بعيدين جدًا ، لذلك كانت وجوههم ضبابية. كانوا بحاجة لمعرفة شكل المرأة من أجل تخمين أصلها. لم يتمكنوا من رؤية أي شيء من هذه المسافة.
دخلت رفيقة كون ، التي كانت ترتدي عباءة طوال الوقت للعربة. تبادل كون بضع كلمات مع الحراس قبل تسليمهم الأمتعة التي كان يحملها.
شاهد "كون" العربة و هي تغادر. عندما اختفت العربة ، استدار أخيرًا. بمجرد أن استدار ، سقطت عيناه على المكان المحدد الذي كان يختبئ فيه التوأم.
بعد لحظات قليلة ، كشف التوأم عن أنفسهم على مضض. تسك ، نقر كون على لسانه بهدوء و مشى نحوهم.
"أنت عملت بجد."
استقبل كون مارتن أولاً. خفض مارتن رأسه بصمت. كان هذا لم شملهم بعد عامين.
"كان يجب أن تعود إلى المسكن لتستريح. لماذا سرت على إيقاع طبول هذا الشرير و أتيت إلى هنا؟"
"هل تعلم أننا كنا نتبعك؟"
سأل روس بخجل.
"كان يتبعني رجلان بحجم الجبال. كيف لا ألاحظ؟ لكن كان هناك رجال آخرون يتبعوننا أيضًا."
"نعم ، كان هناك ثلاثة منهم. لقد أمسكنا بهم."
أجاب مارتن. لم يتفاجأ الأخوان أن كون كان يعرف بالفعل.
"أي نوع من الرجال هم؟"
"لسنا متأكدين. لقد ضغطت عليهم برفق ، لكنهم لم يفتحوا أفواههم."
لم يكن تعبير مارتن "خفيفًا" يعني ذلك على الإطلاق. كان أسلوب التعذيب الذي استخدمه مارتن فعالًا للغاية لأنه كان يمتلك موهبة في التكتيكات القاسية.
YOU ARE READING
رواية مانهوا امنية عظيمة Novel Great wish
Romanceاميرة الامبراطورية الوحيدة كانت تمتلك كل شيء في متناولها منذ ولادتها : ذكاء شديدة مواهب فائقة و حتى منصب وريث العرش . ذات يوم قبل عيد ميلادها العشرين بدأت تراودها احلام تظهر لها فيها الاحداث التي ستحدث بعد عدة سنوات . انها تعتقد ان هذه البصيرة هي نع...
