Chapter 20

5.7K 490 177
                                    





"أحيانًا نتخذ قرارات سرعان مانندم عليها لاحقًا"

ما أن وافقت على مرافقته، حتى أمسك بيدي بقوةٌ لاداعي لها: لن تندمي أبدًا.

انتزعت يدي من بين يديهُ: قلت سنهرب معًا، لم أقل أنني نسيت كل ماقلته بنجامين."تقدمته بضيقٌ" لنذهب.

سمعت خطواتهُ خلفي: ستسامحينني ميشا ، أنا واثق أنكِ ستفعلين .

ابتسمت بسخريه: وهل انت واثق بقلبي الميت لهذه الدرجه.

أصبح بجانبي الآن يمشي ببطء بسبب أصاباته: ألن تنسي ماقلته؟ لما قلبكِ كقلب الجمل؟!.

: فقط توقف عن الكلام عن هذا الموضوع بنجامين وإلا سأعود من حيث أتيت.

رأيت الغضب في عيناه قبل أن يخفض كتفاه: حسنًا ، هل مازلتِ ترتدين قلادتكِ؟ لانريد أن يشعر بنا أحد .

أخرجته من تحت قميصي دون قول شيء، ليردف: جيد، هذا سيساعدنا وبقليل من الحظ نأمل ان لايصادفنا أحد.

نفخت بضجر منه ومن موافقتي على الذهاب معه، وجزء قليل مني كان يأمل ان يقوم جوناس بإيقافي ، لاأعلم لماذا ، فلم اكن أعرفه لتلك الدرجه ، كل ما أعرفه عنه أنه هجين، رفيقي ، ولديه ابنهٌ.

لكن آملت أن يوقفني رغم علمي باستحاله ذلك بسبب القلادة الغبية التي أرتديها ، فهي من كماليات عائلة الآلفا بقطيعنا ، لاتسمح لأحد بشم رائحتهم ، أو الاحساس بوجودهم مادامت لم ترهم العين المجردة أمامهم

غباء أعلم ، لكن هذه كانت طريقة عمل قلادتهم الملكية.

سمعته يردف جارًا أياي من أفكاري: كفاكِ تلكأً و دعينا نسرع قبل أن يلحقوا بنا.

كنت غير مباليه اذا وجدونا، ضربت حصاة صغيرة أمام  قدمي قبل أن أسأله باستغراب: وهل ستستطيع الأسراع مع اصاباتك؟! " ليس وكأنني سأركض فقدماي أصبحت ثقيلة فجأة ، بينما قلبي أصبحت دقاته مضطربه والنفس يضيقُ كلما ابتعدت

: أن أسندتيني ، ربما نستطيع النجاة.

نظرت له بضيق ، أنا لن أتحمل وضع اللطيفهُ المُساعدة الآن ، لايمكنني !لكنني اقتربت منه بضيق أسنده علي حتى أتخلص من هذا الوضع بسرعه ، وتفترق طرقنا في أقصر مدة زمنية ممكنه.

كانت يدهُ اليمنى على كتفاي، مما جعل جسدينا قريبين جدًا من بعضهما، لم أشعر أنني أكتم أنفاسي حتى كدت أختنق ، لاأعلم لما فعلت ذلك ، لكنها تحصل لي لااراديًا عندما أتضايق من الشخص لدرجه لم أعد احتمل النظر اليه ، لم أنتبه لذلك حتى زفرت بقوة قبل أن آخذ شهيق صامت

The choiceKde žijí příběhy. Začni objevovat