Chapter 17

6.4K 481 169
                                    





لاأعلم كيف غفيتُ في منتصف العاصفهُ ، ولكنني فعلت ، لم أستيقظ سوى بصراخ القطيع الفرح وتمتماتهم المختلفه

:حمدٌلله

:انتهى الأمر.

: اخيرًا.

فركتُ عيناي وأنا انظر لمكان جوناس لأجده فارغًا ، بحثت بعيناي عنهُ لكنه لم يكن في الانحاء

مططت جسدي قبل أن أخرج خلفهم ، باب القبو المفتوح كان خلفه انواع عديده من القمامات والحديد الصلب ، يبدو انهم استغرقوا وقتًا لابأس بهُ قبل أن يستطيعوا فتح الباب ،لاأعلم كيف لم أستيقظ كل تلك المده!، نظرت للساحه المليئه بالقمامات المختلفه ، ورقيه واخرى معدنيه ، لم تسلم الاشجار أيضًا من الضرر ، فقد اقتلع الاعصار معظمها ، ولاحظت جذع شجرهٌ سقط على منزل بالقربُ منا وأصبح في خبر كانَ.

بحثت بعيناي عنهُ لأجده يقف مع مجموعه من القطيع متمركزين حولهُ وكأنه اهم شيء لديهم في هذا الوقت ، بينما يلقي الأوامر عليهم ،كان  صوتهُ واضحًا رغم عدم محاولتهُ رفع نبرتهُ : فليأخذ كل منكم مجموعه من خمس أشخاصٌ ويتفقدون الاضرار في الممتلكات.

تحركوا جميعًا ماأن اشار لهم بالذهابُ ، سمعت يوجين الواقفُ بجانبهُ والذي لم ينظر له الشريف حتى : سأتفقد محيط القطيع اذا كان يحتاج لااصلاح.

اؤما دون أن ينظر لهُ ، لكن قبل ان يغادر حتى صدح الصراخُ بالمكان، انتفضت من الصوتُ القوي والذي يبدو موجوعًا      
كمن انتهكَ عرضهُ او فقد شخصًا عزيزًا

أدرت عيناي بحثًا عن صاحبها لأنتفض حين رأيتها، كانت منكبهٌ على جسده المليء بالماء تنوحُ وتبكي بينما أطفالها الثلاثه ملتمين حولها ، يبكون معها ، توجهتُ لها ، لاأعلم لماذا!ولكنني اردت مساعدتها، ربما لشعوري بالذنب بسبب تجمدي حين قضى عليهُ الشريف ، وقفت فوق رأسها وهي مازالت تبكي بحرقهٌ ، لم اعلم ماأقول لذا تنحنحت، لكن لم يبدو انها انتبهت لي حتى حجبت الشمسُ عنها ، رفعت عيناها لي برجاءٌ ، قبل ان تتسع حدقتيها بغضبٌ: ماذا تريدين؟ ان تنهي عليهُ؟

رفعت حاجبي باستغراب" الم يمت اساسًا؟"، نظرت له لاجد عيناه ترمش ، بالكاد يلتقط انفاسهُ ويبدو في الرمق الأخير من حياتهُ، تلعثمت وانا انظر لوجههُ الفاقد الحياه: ا...انا ارغب بالمساعده.

ضربت صدرها بهستيريه: هل هذهِ مزحه؟ اترين وضعه الآن؟ هذا كلهُ بسببكِ "صرخت بغضب"اللعنه عليكِ وعلى كونكِ اللونا ، انت قاتله ...قاتله .

فتحت فمي لاجيبها لكنها فجاه اتسعت عيناها برعب قبل ان تنكس راسها واضعهٌ اياه على صدر زوجها تبكي ، وعرفت فورًا من رائحته انه خلفي قبل حتى ان يتحدث : ما الذي تفعلينه؟

The choiceNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ