Chapter 13

10.6K 739 152
                                    



ميشا

بعد أن استنفذت كل حيلي بالهرب من هذا المكان، قررت اللجوء لحل آخر ،حل مبتكر ومجربٌ لعديد من العصور ، الاندماج والانحلال ، سأندمج مع القطيع وثم أنحل عنهم ، هذا أكثر ذكاء .

كان الشريف يمر علي دائمًا منذ أغلق عليَّ في هذهِ الكابينه الصغيره ، لكن مر يومين منذ آخر مرة رأيته بها.

أعتقد أن هذا الوقت المناسب للاختلاط بالقطيع ومعرفه الطريقه لمغادرتهُ

الجميع يعلم أنهُ أذا كان هناك مدخلٌ فهناك مخرجٌ أيضًا ، وبما أنني عالقه هنا فهذا يعني أنني بالداخل بالفعل.

وهي فترةٌ فقط قبل أن أجد طريقي للخروج من هنا.

رفعتُ شعري بعد أن قررت التنفيذُ فورًا، لأخرج للساحه المليئه بوجوهٌ غريبهٌ ، يبدو أن صوت الباب المزعج شد أنتباههم ، لأن أنظارهم أصبحت معلقهٌ بوجهي بفضول

ابتسمت بخفه ابعد التوتر الذي بدأ يزحف إلي ، أنا لاأعرف أي قطيع يكونونه.

على حد علمي ،قد يكونوا قطيع الغجر الذي حذرتنا منه الآنسه شيلبي في حصه التاريخ ، أو الهمج آكلي اللحوم!.

المنطق كان يحثني على العوده والاختباء بعيدًا عن أنظارهم، فالله وحده يعلم ماهم عليه .، لكنني لم أستطع التراجع عن القرار الذي اتخذته ، كان يجب علي الاندماج معهم بطريقه ما ، حتى أستطيع مغادره هذه الأرض البائسه .

لم أعتد الحبس يومًا ، ولايمكنني تحمل فكره أن يغلق علي مكان ما ، حتى لو كان في أرض فضاء

لا تعجبني فكره السجن أبدًا، ولااستطيع العيش معها.

:ميشاا. " صوت ودود بشكل غير متوقع آتاني من الخلف"

نظرت باتجاه الصوت لأجد أنها المرأه التي قابلتها في الليله المشؤومه التي جلبني بها الشريف إلى منزله ، وقد كانت لطيفه خلال الأسبوعين المنصرمين ، تحرص على أخضار الطعام لي ، في كل ليله ويوم ، حتى عندما أكون وقحه معها وأخيرها أن تذهب للجحيم ولاتريني وجهها مرة أخرى.

رفعت ذقني أنظر لها بتحدي : لو فكرتِ أنني سأعود لذلكَ الجحرُ المسمى غرفهٌ ،فأنتِ مخطئه.

: لم أكن سأطلبُ منكِ ذلكَ!، فبعد كل شيء ً لقد مر أسبوعين وأنا أحاول اخراجكِ من جحركِ.

عقدت حاجبي بتشكيك: حقاً؟!

لوحت بيديها : اجل ،ألم  تكوني تستمعين لأي كلمه أقولها طوال الاسبوعين السابقه!

The choiceWhere stories live. Discover now