وقف في غرفه الانتظار يمشي فيها بحنق ذهابًا وأيابًا بعد ان اصطحب رفيقته لموعد طارئ بسبب ماسمعته من ابنه الالفا ماكارينالايستطيع التصديق انه بعد تحسنها الملحوظ الذي لاحظه بعد جلساتها المستمره مع الطبيب النفسي ، انها ربما الان ستنتكس حالتها مرة اخرى ، لايمكنه تحمل عدم استطاعته لمسها مرة اخرى
سيجن ان ابعدته مره اخرى عنها، لقد بدأت للتو الايام الماضيه تغفو بين احضانه ، رغم كل الكوابيس التي توقظها بين الحين والآخر ألا انه لم يمانع الارق اذا كان ذلك يعني انه سينعم بوجودها قربهُ
سيقتل ماكرينا اذا حصل ذلك، ولايهتم ان كان جوناس والدها.
تذمر احدهم وهو يعدل الكمامه التي على وجهه: هل ستتجول هكذا كثيرًا؟
نظر له يوجين بغضب وهو ينتزعه من مقعده ممسكًا بياقه قميصهُ بعنف: هل لديك مانع؟
تمتم الرجل بخوف غير مصدقًا ان سواله اثار الرجل لهذه الدرجه: يبدو انك قلقًا ، اعتذر يارجل.
رماه على مقعده مره اخرى دون ان ينظر له بينما يسمع صوت موظفه الاستقبال وهي تخاطب المريض : هل تريد استدعاء الامن؟
نقل الرجل نظرة بينها وبين يوجين الذي يبدو غير مهتمًا بتاتًا لما قد يفعله وهو ينظر له ببرود تام ، ليردف بخوف: لا ، لم يحصل شيء.
نقلت نظرها ليوجين: ارجوك سيدي ، لانقبل هذه التصرفات هنا ، خصوصا ضمن الاجراءات الاحترازيه ، هذه تعتبر مخالفه بحق التباعد الاجتماعي "رفعت صوتها قليلاً وهي تحاول ان تبدو شجاعه" و يجب عليك ارتداء الكمامه في الانتظار.
حدجها بنظرة معبره دون ان يهتم بالاجايه عليها ، لتتراجع فورًا خلف مكتب الاستقبال
بينما استمر يوجين بذرع الغرفه ذهابًا ومجيئًا قبل ان تخرج جاكلين بأنف محمر وعينان لا زالت بعض الدموع محتقنه بها ، اصبح امامها فورًا وهو يردف بقلق خائف من لمسها : هل انتِ بخير؟
مدت شفتيها قبل ان تنفجر بالبكاء مره اخرى وهي تعانق خصرهُ .
تنهد بارتياح وهو يضع ذراعيه خلف ظهرها يحتضنها لصدره، على الاقل مازالت تتقبل لمساته : لماذا تبكين الان؟
مسحت دموعها وهي تبتعد عنه: لانك لطيف جدًا معي؟
سمعت شخره من الخلف ، لتنظر للرجل الجالس يرمقهم بنظرات غريبه ولم يبعد عيناه سوى حين راى التفاته يوجين المحذره له
ESTÁS LEYENDO
The choice
Hombres LoboHighest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذي يحدث لكَ عندما لاتجدهُ، هو شيءً آخر تماماً. خصوصاً اذا كنتَ من قطيع النبلاء، فهم يتوقعون منكَ شيئا...