chapter 2

21.3K 1.1K 251
                                    

.
.
.

.
.

بدأ يوميَّ سيئاً...سيئاً للغايه

كنتُ منكبهٌ على المغسلهُ بحمامُ القطيع العامُ ، والذي لم أكن أبداً أدخلهُ إلا للضرورةُ القصوى ، وأظن هذا ماجعل صديقتي ماغي تتبعني لهناك

لم أستطع الرد عليها حين سئلتني وهي ممسكهٌ بشعري تبعدهُ عني: ماذا حدث؟! ...ما الذي فعلهُ لكِ ذلكَ الغبي لتمرضي هكذا؟

حاولتُ الأجابهُ ولكن تذكر نظراتهُ فقط أصابتني بالمرضُ مرةٌ أخرى .. حتى صوت ارتطام البابُ العنيف بالجدارُ لم يقضي على الرغبهُ المستميتهُ بيَّ بأخراجُ ما في جوفي

كان الأمر وكأنني أتخلصُ من كل الامراض والعقليات المتحجرةُ حولي في هذهِ المغسلهُ النتنهُ ، لمحتهُ بطرف عينيَّ وهو يجيب على سؤال ماغي: كل مافعلتهُ هو أخبارها أننا ربما سنصبح زوجين بعد غدٌ.

اعتدلتُ الآن بعد أنتهاء نوبهُ الهلع الذي أصابتني ، وماغيَّ تسخرُ من بين : لاألوم صديقتي أبداً ...لو كنتُ مكانها لحصل ليَّ الشيء نفسهُ ...ما الذي بحق السماء جعلكَ تفكر أنها ستكون رفيقتك؟

نقل نظراتهُ بيننا قبل أن يجيبها ببرود: وهل هذا شيءٌ مستحيل؟!...لااحد يعلم من رفيقهُ قبل الحفل.

رفعت صوتها قليلاً ، دليلاً على عدم اقتناعها بما قالهُ: ولكن  الجميع يعلم أنكَ تشعر بانجذابٌ للطرف الآخر ، وعلى حدُ علمي، ميشا لاتستلطفكَ بتهٌ.

ابتسم الآن نصفُ ابتسامه: انا اوسمُ شبابُ القطيع، لذا اظن أن اي فتاه عاقلهٌ ستفضلني على أي شخصٌ آخر..."استطرد " هذا طبعاً ان كان لديها عقلٌ.

تدخلت الآن بعد ان احسست بأنني استطيع الرد دون الشعور بالغثيان المقرفُ، و قبل ان ترد عليه ماغي:  اظن انني اذن من الفتيات اللاتي جمجمتهم لاتحتوي سوى على السوائل ...لادماغ!.

قهقه  : لطالما كنتُ اعلم انكِ كذلك ...لكن حين يتعلق الأمر بمن ستقضين معهُ بقيه حياتكِ، يجب ان تمتلكِ القليل من الذكاء والتخطيط للمستقبل...انتِ تعلمين.

استفزني حديثهُ:اللعنهُ عليك.. لو قضي الامر ، لفضلت ان اقتل على ان أنام على وسادهٌ واحدهٌ مع وجهكَ النتنٌ.

ابتسم وكانني قلتُ شيء يعجبهُ : وهذا ما اريدهُ ، ساحظى بفتاهٌ اخرى على الأقل ...او ربما  تفضلين ان يكون دوغلاس رفيقك؟، وبذلك لاتضطرين للانتحار.."اصدر تأوه صغير" اوه اسف نسيت ان رفيقاتهُ كلهم ينتحرون ...حظاً موفقاً لكِ اذن .

The choiceOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz