The choice

chapter 1

.
.
.

في السادس من أبريل ، أواخر موسم الخريف الجميلُ بالنسبهُ للبعض والكئيبُ بالنسبهُ للبعضُ الآخر...وربما ترجع كآبتهُ للعديد من الأسبابُ

لاأعلم بشأنُ الكارهينُ غيريَّ ولكن بالنسبهُ ليَّ ..فأسبابي تتمثل في كون يوم ميلادي بعد أربعهُ أيامٌ بالضبطُ ، ففي11 أبريل ، سوف تنتهي حريتي القليلهُ المعطاةُ لي في هذا المجتمعُ النتنُ ، وأدخل عالم الزوجيهُ الغبي

هل تظنون أنهم سيسألونني عن رأيي؟!

أو حتى يزوجوني برفيقي الروحي؟!...لا!

هؤلاء المستبدين سيزوجوني لرجلاً بالقرعهُ!...أنا حتى لاأعلم أن كان سيكون شاباً أو عجوزاً!...وسيماً أم جميلاً

لايوجد شخصاً في قطيعنا تزوج برفيقته الروحيه الحقيقيه سوى 5 أشخاصٌ فقط ...ووالديَّ ليسوا من ضمنهم ..، لسنينٌ عديدةٌ رأيتُ حياتهم الباردهُ الروتينيهُ والخاليهُ من أي حرارة وحبٌ ...، واعتقدتُ بصغري أن هذا أمرٌ طبيعياً ...حتى شاهدتُ صديقُ كلير أخت ماغي "أعزُ صديقاتي"

والذي كان متيمٌ بحبُ كلير ...الفتى لم يكن يبتعد عن وجهها إلا بصعوبهٌ ..حتى حل ميلادهم الثامن عشر وفرقتهم القرعه

كان ذلكَ قبل 5 سنواتٌ من الآن ، لكنني مازلتُ أرى الشوقُ بعيونهم حين يلتقون بالصدفهٌ ...ولم تكن حدودنا الصغيرهُ مساعدهٌ لهم على النسيان

بل كانت مثل العقابُ عليهم ... فلا هم الذينَ استطاعوا أن يكونوا معاّ، ولا هم الذين استطاعوا عناق النسيان ليشفوا من جروح الفراق!

ومنذ أن تعرفتُ عليهم وأنا أصبحتُ محللهٌ لعلاقهُ والديَّ التي لم تكن سوى تحصيل حاصلٌ فقط

لاروح فيها...ولامشاعر!

فقط روتين ربهُ منزلُ ..وأبٌ عامل.

وأن أردنا تحديدُ اكثرُ شخص مظلوم في هذه العلاقه من بينهم ، سأختار والدتي ..، لا لأنها أمراةٌ ولأنني أرى الزواجُ بالأجبارُ أعدام للمرأةٌ

حسناً لذلكَ ايضاً ..ولكنني في الحقيقهُ راقبتهم جيداً..، العديد من المقالات والدراسات تبين أن المرأة هي أكثر شخص يستفيد من الزواج..، مال، دلع، تسوقٌ ...وغيرهُ

وأذا أراد الرجلُ الزواج قالوا المثل المشهور بأنه سيدخل القفصُ..، ولكن في الواقع هذهِ كلها خزعبلاتٌ لاصحهُ لها

والدي كان ومازالَ ملكاً على عرش الزوجيهُ هذا ..، لم يكن كريماً جداً ولكنهُ لم يكن بخيلاً أيضاُ