.
.
.
.
.
ركضتُ كما لم أركض في حياتيَّ قبل هروبنا ، أتبع خطوات بنجامين السريعهُ أمامي على الدرج حتى وصلنا نهايتهُ ، كنتُ مستعدةٌ تماماً لاطلق ساقيَّ شمالُ الفندق الصغير ، وهذا مافعلتهُماأن تخطيت الدرج حتى التفتُ لشماليَّ بسرعهٌ ، وقد كنت متأكده بإن بنجامين سيفعل المثلُ، فالغابه هي المكان الوحيد الآمن لنا ، سمعت خطواتُ خلفيَّ ، اعتقدت أنه بنجامين لوهلهٌ قبل ان ادركَ ان وقعُ الخطواتُ خلفيَّ مختلفٌ ، أسرعت بالركضُ اكثر وأنا اسمع الصوت خلفي يصرخ: توقفي ...او سأطلق النار.
صرخت حين سمعت صوت الطلقهُ القوي ، التفت لهُ لأجده يقف رافعاً سلاحهُ في الهواء
عندما لاحظ توقفي، وجه مسدسهُ ناحيتي : سلميّ نفسكِ .
تمتمت: انا لم افعل شيئاً.
:ضعي يديكِ خلف ظهركِ وانزلي على الأرض بهدوء.
التفت لاطلق قدمي مره اخرى لكن سيارة الشرطه التي اعترضت طريقي فجأه منعتني من ذلك
لم يكن أمامي سوى الاستسلام ، رفعتُ يدي بعد ان خرج الشرطي الذي بالسيارة موجهاً مسدسهُ بتهديد ليَّ.
لم اكد أستوعب أنني تم القبض عليَّ حتى اندفعت بقوةٌ ليضرب خدي في غطاء السيارة أمامي ، تأوهت من مفاجأة الضربه وهو ينتزع حقيبتي من ذراعيَّ بقوةٌ، بينما استمر بسردُ حقوقي علي: لديكِ الحق بالبقاء صامته ، اذا قلتِ اي شيء سنستخدمهُ ضدكِ في المحكمه "وضع القيود المعدنيه على يدي" ومن حقكِ استشاره محامي ، اذا لم تستطيعِ تحمل نفقه واحد، فسنوفر لكِ محامٌ عام.
" قال هذا وهو يدفعني بعنفٌ لاستقل السيارةُ".نظرت بصدمهٌ لهم وهم يستقلون السيارة ليصرح احدهم في اللاسلكي" لقد امسكنا بالمشتبه بها".
تشدق احدهم: سيسعد الشريف بالقائنا القبض عليها .
اردف الآخر: لاأعلم لما هو مهتم لهذه الدرجه !.
اجابه :لأنهم قتله..الرجل بين الحياة والموت.
زفرت متدخلهٌ: نحن لم نلمسهُ حتى ، الرجل كان
رهينهٌ قبل أن ندخل السوبر ماركت.نظر لي السائق بلؤم ، يبدو انه لايصدق ماأقولهُ
بينما التفت لي رفيقهُ:لاتقولي شيئاً ستندمين عليهُ لاحقاً.رفعت حاجبي: ولماذا اندم!، انا اقول لكم الحقيقه لقد تعرض للسرق..
قاطعني : يمكنكِ قول مالديكِ للمحققين .
ВЫ ЧИТАЕТЕ
The choice
Про оборотнейHighest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذي يحدث لكَ عندما لاتجدهُ، هو شيءً آخر تماماً. خصوصاً اذا كنتَ من قطيع النبلاء، فهم يتوقعون منكَ شيئا...