Chapter 32

3.6K 295 63
                                    





شمت رائحتهم فور ان فتحت ميشا الباب ، وعلمت ان ماكا في ورطه ، فقد تعرفت على رائحه النبلاء" قطيعها السابق" فورًا، كما استطاعت معرفه عددهم من الرائحتين القذرة التي شمتها ، لكن هذا لاينفي حقيقه ان لديهم الافضليه عليهم الان ، لذا تراجعت على الفور حين رأت اندفاع اختها وعدم انتظارها حتى للاتفاق على خطه قبل الهجوم بتهور من الباب

كان الشيء الوحيد الذي سيساعدهم على التغلب عليهم هو المفاجئه والهجوم المباغت ، لذا وبتفكير سريع تراجعت عائدةٌ من حيث أتت ، مخترقهٌ الجمع الغفير مرةٌ أخرى ناحيه الباب الأمامي حيث اوقفت سيارتها ، كل ذلك وهي مازالت مرهفه السمع لأي تطور بين ميشا والمجرمين، كان من الصعب على المستذئبين الغير مدربين فعل ذلك ، لكنها كانت اكثر من مستعدة لهذا الامر ، كونها المدربه (الهايكس) الأولى لقطيع الهجناء، استقلت سيارتها بسرعهٌ محاوله عدم تضييع اي ثانيه وهي تدير السيارة نحو الزقاق بسرعه مرعبهٌ جعلت احد المارة أمامها يسقط بهلع مبتعدًا عن طريقها وهي تدلف الزقاق دون تهدئه سرعتها

رأت ميشا حين تغلب عليها المستذئب في جرُ ماكارينا ، وضعت سيارتها في وضع السرعه بينما قفزت متحولهٌ فورًا لذئبتها ، اصطدمت  سيارتها بخلفيه سيارتهم بقوةٌ هائلةٌ جاعلهٌ أياهم يضطربون قليلاً من وقع الصدمه ، وقبل ان يتعافى السائق خلف المقود من المفأجاة التي حدثت انقضت عليه فورًا قاطعهٌ رأسهُ ، امتلئ فمها بدمائه القذرة ، سمعت شهقه شيريل التي تراجعت قليلاً بينما صرخ الآخر برعب: ما اللعنه؟

تقدمت منهُ بتصميم واضح لكنها رات اختها ايضًا التي حاولت التدخل ، لكنها تراجعت رغمًا عنها حين قذف المجرم ماكارينا عليها بقوةٌ شديده جعلتهما تسقطان للخلف بألم ، ليحتدم مع اوتيس في قتال عنيفٌ لاخروج منهُ إلا بموت احدهما

التقطت ميشا ماكا بسرعهٌ ، وهي تتألم من أثر السقطه على الارض الأسمنتيه ، شعرت بظهرها ينقسم لفلقتين من قوة الضربه ، لكنها اخفت المها وهي تحتضن الفتاة المرعوبه التي مازال جسدها ينتفض بهلع ، لاتصدق انها لم تعد بين قبضتيهُ

همهمت ميشا بتهدئه قبل ان تسألها: هل  انتِ بخير؟

اردفت بجزع مصدومه: لقد افلتيني!.

: لم اقصد ذلك... لقد كان اقوى مني.

تمتمت برعب: كانوا سيفعلون بي مافعلوه بالفتيات
كانوا سيغـ ..! "توقفت لم تستطع الاكمال وهي تبكي بهلع".

اخذت ميشا تربت على كتفيها : اعلم اعلم.

رات بطرف عينيها شيريل التي كانت ترغب بالهجوم عليهم إلا ان اوتيس اردفت  وهي تمسح الدماء عن فمها بعد ان انهت حياة الرجل الذي كان يمسك بماكارينا : لاانصحكِ بفعل هذا شيريل " نظرت لها شرييل لتستطرد" كلانا يعلم تمامًا ان قدراتكِ بالقتال اقل من جيده، انتِ بالكاد اجتزت التمارين يا صغيرة، لذا لاتجعليني افعل شيءٌ لااريد فعله الان .

The choiceWhere stories live. Discover now