Chapter 34

4.1K 281 59
                                    





لم يكن الحال على افضل مايكون بين الالفا ورفيقته ، ولاحظت ماكارينا هذا لكنها كانت خائفه من قول شيئًا لعلمها انها السبب في ماحدث من توتر بينهم

شاهدت والدها وهو يتقدم ناحيه ميشا التي كانت تصب لنفسها القهوة في الكوب : هل ستبقين غاضبه مني كثيرًا؟ لقد اعتذرت!.

: الاعتذار لايمحي الفعل  او ماقيل بيننا.

: ما الذي تريدينه اذًا ؟ لقد حاولت كل شيء ولكن على مايبدو انك تحبين كونكِ غاضبه مني.

نظرت له ببرود : لم اطلب منك ان تستمر في طلب السماح ، لذا اتركني وشأني." حاولت الابتعاد من امامه"

لكنه فقط ضرب بيده الطاوله الخشبيه بقوةٌ احدثت ضجه وهو يؤنبها: انتِ تتعمدين هذا أليس كذلك؟ يعجبكِ رؤيتي اتخبط في الارجاء محاولاً ارضائك بالرغم من ان لدي مصائب اخرى اعتني بها.

رفعت حاجبها:  مادمت مصيبه بالنسبه لك فاتركني لوحدي حتى اعالج نفسي.

مسح شعره باضطراب: انا لم اقصد هذا " ضرب مره اخرى الطاوله بعنف" لماذا تفسرين كلامي بطريقتك؟

اشارت له بعيناها : اظن انك اخفت طفلتك الغاليه بانفعالك

شعر باستهزائها في صوتها رغم ان علاقتها بماكرينا كانت متحسنه للأفضل ، نظر للخلف ليرى ابنته التي لم يلاحظ وجودها سابقًا بسبب غضبه ، كانت تبدو خائفه قليلاً ، لعن و شتم قبل ان يخرج من الكابينه غاضبًا.

تقدمت ميشا وجلست جانبها ترتشف من قهوتها بهدوء
بينما ماكارينا تشعر بالصدمه من هدوئها الغريب: هل تتعمدين ان تثيري جنونه حقًا؟ لماذا انتي باردة هكذا؟

انزلت كوبها بهدوء: عليه ان يتعلم عدم اتهامي كلما خطر له الامر.

: لقد كانت مرة فقط وبسببي ، لماذا لاتعطينه فرصه!؟

: حتى ولو كانت مجرد مرة ، اذا لم تتخذي ردًا حاسمًا ستتكرر الاخطاء والاعذار .

: افهم من هذا انكِ ستسامحينه؟

: في الوقت المناسب.

: ارجو ان تكوني تعلمي ما الذي تفعلينه ، فأبي لن يقبل بالامر عندما يعلم انك تلقنينه درسًا.

: ومن سيخبره؟ انتِ؟

: كلا .

: جيد " اخذت قهوتها ترتشف منها مره اخرى بروقان"

The choiceWhere stories live. Discover now