Chapter 14

11.1K 694 266
                                    




جوناس "الشريف"

كنت أشعر بالغضبُ منها كثيرًا، لقد تسللت تحت جلدي مثيرةٌ أعصابي ، ضربت حاويه القمامه في طريقي دون ان الاحظ انني كنت اخلق مشهدًا دراميًا لمن حولي

: مشاكل عاطفيه؟!

نظرت بغضبٌ للمتحدثُ واثار غيظي ابتسامته المستفزه : لست في مزاجٌ جيدًا لكَ يوجين.

:مازالت غاضبهٌ منك؟

:كلما حاولت التقرب منها او توضيح نيتي تصدني عنها وكأنني شخص بغيضٌ لايساوي حفنهُ تبنُ بالنسبه لها!

: عليك تفهمها ، فمن وجهه نظرها هي محتجزهٌ رغمًا عن ارادتها.

:اعلم ، ولكن بحق خالق السماءُ أنا رفيقها ألا يفترض بذلك أن يعني شيئًا ما بالنسبهُ لها .

:ربما ، ولكن رفيقتك عنيده.

تنهدت بضيقٌ: لم اتوقع ان تظهر يومًا في حياتي فلم اكن ابحثُ عنها حتى.

: أتريد ان تخبرني انكَ مازلت على رأيك بخصوص الاستقرار.

ضحكت بخفه: وماذا يهم رأيي!. "رأيت نظراته ،لاستطرد " حتى لو كنت عاشقًا لها حتى النخاع ، ميشا لن ترى في سوى العدو الذي حجزها قسرًا عنها في مقطورة بعيده عن اي حضارة.

: لكنها عندما تعلم أسبابك ستتفهم ، بل و اراهنك انها ستكون معك في الأمر حتى النهايه.

زفرت : لاأتوقع.

قاطعنا تقدم سافيار مردفًا بسرعه : الفا لقد وصلتنا معلومه عن مكان الفتيات.

نظرت ليوجين التي احتدت نظراتهُ: أين ؟

: في مستودع بالقربُ من أرض قطيع النبلاء.

نظر لي يوجين عندما لاحظ أنني لم اتحرك :ماذا ننتظر ؟ الا يفترض أن نهرعُ لأنقاذهم!؟.

أومات براسي: بالطبع ، لكنني أفكر فقط بان الامر لايبدو منطقيًا.

: ماذا تقصد؟

اجبته: لاشيء ،" نظرت لسافيار " اجمع افضل الرجال للمغادره حالاً.

استدار لي يوجين عندما غادر سافيار: شكرا لك.

: لاتشكرني بعد ، فما زلنا بحاجه لايجادهم .

ماأن اجتمع الرجال حتى غادرنا في المهمه نحو المستودع ، وحين رأيت المكان انتابني شعور غريبٌ بأن ثمه شيء خاطئ، تمركزنا بالقرب من المكان بعيد عن الأعين مع القدره على رؤيه مايحدث

The choiceWhere stories live. Discover now